توصلت الولايات المتحدة إلى حل لتجنب شلل جديد في الإدارات الفيدرالية في كانون الثاني (يناير) إثر اتفاق حول الموازنة، رحب به الرئيس باراك أوباما، معتبرا إياه خطوة أولى نحو العودة إلى الوضع الطبيعي، بحسب الفرنسية. ومشروع الموازنة الذي كشف في الكونجرس بعد أسبوع من المفاوضات بين السناتور الديموقراطي باتي موراي والنائب الجمهوري بول ريان، يحدد مستوى نفقات وعائدات الدولة الفيدرالية في السنتين الماليتين المقبلتين (2014 و2015) مع تخفيف الأثر في اقتطاعات الموازنة المسماة تلقائية التي فرضت في آذار (مارس)، وانتقدت بسبب طابعها العشوائي. ورحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاتفاق، واصفا إياه بأنه خطوة أولى جيدة للخروج من الأزمات المتتالية التي تهز واشنطن منذ عام 2011. وأعرب أوباما في بيان عن أمله في أن يكون هذا الاتفاق الذي يتعين إقراره من جانب الكونجرس بمجلسيه، مؤشرا على أن الأمريكيين لن يعانوا شللا جديدا في الدولة الفيدرالية في العامين المقبلين. وأضاف البيان أن هذا الاتفاق لا يضم كل ما كنت أرغب فيه، وأعرف أن كثيرين من الجمهوريين يعتقدون الأمر نفسه، إنها طبيعة التسوية، لكنه مؤشر جيد على أن الديموقراطيين والجمهوريين في الكونجرس تمكنوا من إيجاد أرضية تفاهم وكسر حلقة القرارات قصيرة الأمد تحت تهديد الأزمات لإنهاء هذا الملف.