ذكر وزير داخلية لكسمبورغ إتيان شنايدر، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للاتحاد الاوروبي أن وزراء داخلية الاتحاد سيجتمعون يوم الجمعة المقبل لإجراء محادثات طارئة حول الهجمات الارهابية التي وقعت في باريس. وجاء في بيان من سلطات لكسمبورغ "تقف أوروبا متحدة مع فرنسا في مواجهة الهمجية والإرهاب" مضيفاً أن الاجتماع "سيعزز الرد الأوروبي". وجاء في بيان لوزارة الداخلية الفرنسية إن وزير داخلية فرنسا برنار كازنوف طلب إجراء المحادثات. وأضاف البيان "قتالنا في الحرب ضد الارهاب يجب أن يكون مستمراً وحازماً أكثر من أي وقت مضى". وجاء في البيان الفرنسي إن أوروبا يجب أن تسرع من الخطوات التي تم الاتفاق عليها بعد هجوم إرهابي وقع في باريس مطلع العام، بالأخص فيما يتعلق بنظام واسع للاتحاد الاوروبي بأكمله لجمع بيانات المسافرين جواً واتخاذ حملة صارمة على تمويل الإرهابيين وتشريع للحد من التسلح وتقاسم المعلومات بشكل أكبر حول المشتبه بهم وتحسين المراقبة الحدودية الخارجية.