عاودت بعض محطات الوقود في جدة توزيع المناديل الورقية على عملائها، بهدف إرضائهم، وتحريك العمل فيها وملحقاتها من بنشر وغيار زيت وتموينات وغسيل وخلافه من خدمات، بعد التزامها بتوفير إستاند أو حاوية لتوزيع المناديل الورقية على العملاء بشكل آمن، بعيدا عن مضخات الوقود، حسب توصية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة. العودة أتت بعد تفاعل مديرية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة بشكل إيجابي مع مشكلة منتجي ومسوقي المناديل الورقية ومحطات الوقود الذين طالتهم خسائر بعد توقف نشاطهم في توزيع المناديل الورقية، إثر تقارير إعلامية عن حظر الدفاع المدني لهم، في حين كانت تعليمات الدفاع المدني تنص على تنظيم مناسب لآلية توزيع المناديل، بما يضمن توخي تعليمات السلامة وتطبيقها وعدم وضع كراتين المناديل بطريقة عشوائية وبكميات كبيرة منها قرب طرمبات الوقود . وحصلت عكاظ على توصية الدفاع المدني في المنطقة التي تنص على وضع إستاند مصمم لوضع المناديل الورقية بداخله، على أن يكون مطابقا لعموم مواصفات السلامة ومقاومة الحريق، إضافة إلى تحليه بشكل جمالي لا يشوه المنظر العام للمحطة. وقال لـ عكاظ منتج ومسوق المناديل الورقية محمد باعباد: إن هناك الكثير من الشائعات التي أثيرت حول نشاط محطات الوقود في توزيع الهدايا الرمزية على عملائها التي منها المناديل الورقية بلغت حد التشكيك بالجودة وعدم سلامتها، في حين أننا حريصون كل الحرص على جودة ما يتم توزيعه من إنتاجنا الذي يطابق أعلى مواصفات الجودة العالمية والصحية المعممة في كل منتج سعودي وحركة تسويق المناديل المرتفعة في المحال التجارية تشهد على مصداقيتنا في ذلك.