أكد سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة أن مملكة البحرين باتت اليوم الوجهة الأفضل للشباب العربي من اجل نثر ابداعاتهم وتبيان ما يتمتعون به من مهارات وأفكار شبابية تسهم في الارتقاء بالعمل الشبابي العربي وتقدمهم نماذج فاعلة في تنمية المجتمعات العربية مشيرا الى أن مملكة البحرين تفتخر بأنها عاصمة الشباب العربي وتحتضن على ارضها نخبة من الشباب اللذين يمتلكون قصص نجاح لتسليط الضوء عليها في هذه المرحلة. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سعادة السيد هشام بن محمد الجودر الى معرض مهرجان رد كاربت للأفلام الشبابية القصيرة والذي يقام في مجمع سيتي سنتر البحرين واستمع الى شرح مفصل عن المعرض وما يحتويه من معروضات عن الأفلام الشبابية بالإضافة الى الاطلاع على الأفلام المعرضة والتي هي من صناعة الشباب العربي وابداعاتهم، كما التقى وزير شئون الشباب والرياضة بعدد من الشباب العربي اللذين قدموا افلامهم للمشاركة في المهرجان واستمع الى مقترحاتهم وافكارهم حول ما يتضمنه المهرجان. وأكد سعادة السيد هشام بن محمد الجودر على أهمية هذا المهرجان السينمائي الكبير الذي يشارك فيه نخبة من الشباب العربي المبدع يقدمون العديد من الأفكار المتميزة تجاه الموضوع الذي تم اختياره من قبل اللجنة المشرفة على المهرجان مشيرا الى أن مهرجان رد كاربت للأفلام الشبابية القصيرة يعد من أحد أهم الأحداث الشبابية التي تنظمها مملكة البحرين ضمن المنامة عاصمة الشباب العربي لإثراء مسيرة صناعة الأفلام القصيرة وتدريب الشباب العربي على صناعة الأفلام القصيرة كما انها تساعد على تبادل المعارف والخبرات وتوطيد العلاقات بين الشباب العربي. وأضاف سعادة السيد هشام بن محمد الجودر الى أن مملكة البحرين سعت الى اشراك أكبر عدد ممكن من الشباب العربي في هذا البرنامج الرائد وذلك بهدف اتاحة الفرصة لهم من اجل الاستفادة من هذا المهرجان مضيفا الى وزارة شئون الشباب والرياضة اتخذت كافة الترتيبات اللازمة لختام المهرجان والذي سيقام صالات العرض بمجمع سيتي سنتر البحرين. وكان معرض مهرجان رد كاربت للأفلام القصيرة قد انطلق يوم امس في مجمع السيتي سنتر بعرض 12 فيلماً للمنافسة على لقب الجائزة وتضم قائمة الأفلام الشبابية القصيرة المتنافسة "سكر ولاد، وأبيض الغامق، ومن الجانب الأخر، والانطباع الأول، والمكتوب، ولبيه يا وطن، والمرآة، وتراكم أموال، وأطفال الجنة، والحلم، ولو ترجع الدقايق، وإنعكاس. وستقوم لجنة تحكيم المهرجان برئاسة إيفا داوود وعضوية المخرج بسام الذوادي، والمخرج صالح ناس، باختيار الأفلام الفائزة في نهاية المهرجان الذي يصادف 17 من الشهر الجاري. وعلى هامش المعرض أقيمت مسابقة المكياج السينمائي، حيث تتيح المسابقة للمشاركين الفرصة في استعراض مواهبهم وقدراتهم في هذا المجال من استخدام أدوات المكياج السينمائي وعمل المؤثرات والخدع البصرية للمثلين كالكدمات والجروح، واستحداث شخصيات جديدة تخدم الحبكة السينمائية بهدف تحفيز المشاركين على بث روح الإبداع والابتكار في رسم الشخصيات السينمائية، كما تم اقامت ندوة استعرض من خلالها سير الأفلام المشاركة، ومناقشة الأفكار والاطروحات والاهداف لكل فلم، ثم انطلقت فقرة الستاند آب كومدي بمشاركة نخبة من الممثلين خلقت جواً من الفكاهة على الحضور بقالب نقدي جديد. ويعتبر بروز هذا النمط الفني/المسرحي الجديد فرصة جيدة دفعت بعض الشباب خوض هذا النمط الفني لا براز قدراتهم وابداعاتهم الفنية. يذكر أن المهرجان يقام ضمن فعاليات المنامة عاصمة الشباب العربي ويهدف إلي فتح مجال صناعة الأفلام بالدول العربية، وتنمية الجانب الإبداعي لدى المشاركين في مجالات التصوير والإخراج والإنتاج الإعلامي، وحث الشباب على روح المنافسة، وتشجيع الشباب على التعبير عن آرائهم من خلال إنتاج فيلم قصير، والاهتمام بإنشاء جيل قادر ومتمكن إعلاميًا على المستوى العالمي، وتنمية العلاقات بين المشاركين من الدول المشاركة وتعزيز التبادل الثقافي.