أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة أمس (الجمعة) موسعة خسائرها من الجلسة السابقة عندما أصابت إجراءات تحفيزية جديدة من البنك المركزي الأوروبي بعض المستثمرين بخيبة أمل. وقادت أسهم الشركات النفطية هبوط السوق بعد أن ارتدت في تعاملات بعد الظهر عن مكاسبها الأولية لتهبط نحو اثنين في المائة مع تراجع أسعار الخام. وفشل اجتماع لأعضاء منظمة أوبك في فيينا في الاتفاق على سقف لإنتاج النفط على الرغم من تخمة عالمية تدفع الأسعار للهبوط. وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول منخفضا 34.0 في المائة إلى 84.1457 نقطة وهو أدنى مستوى له في نحو ثلاثة أسابيع. وكان المؤشر القياسي هبط 3.3 في المائة يوم الخميس بعد أن جاءت قرارات البنك المركزي الأوروبي دون التوقعات المرتفعة للمستثمرين. وخفض المركزي الأوروبي سعر فائدة الودائع من - 20 في المائة إلى - 30 في المائة في حين كان بعض المستثمرين يتوقعون أن يصل به إلى - 40 في المائة. ومدد أيضًا برنامجه لشراء السندات ستة أشهر. وقال بيتر ديكسون الخبير الاقتصادي في كوميرتسبنك «في بيئة يتوقع فيها المرء أن تضخ البنوك المركزية المزيد من السيولة، لكنه لا يحصل على ذلك.. عندئذٍ فإن المستثمرين يعيدون تقييم توقعاتهم لما ستقدمه البنوك المركزية لهم».