باريس ، د ب أ قطع رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا زيارة إلى فرنسا اليوم الثلاثاء وعاد إلى بلاده لمتابعة تطورات القتال الذي اندلع في شمالها بين القوات الحكومية والمتمردين الطوارق. وأكدت سفارة مالي في باريس أن كيتا توجه إلى بلاده عقب لقاء مع الرئيس فرانسوا أولاند في اليوم الثاني من زيارة كان المفترض أن تستمر أربعة أيام. وقال مسؤول بالسفارة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) : من الواضح أن الأمر يتعلق بالوضع في الشمال. ودخل متمردو الطوارق في بلدة كيدال بشمال شرق البلاد في مواجهة مع القوات الحكومية منذ الأحد الماضي. وتبادل الجانبان إطلاق نار كثيف مساء الأحد الماضي. وهدأ القتال أمس بعدما تدخلت قوات من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ويشكو متمردو الحركة الوطنية لتحرير أزواد الانفصالية من أن الحكومة تجاهلتهم في محادثات بشأن تنفيذ اتفاق سلام أبرم في حزيران/يونيو الماضي. وهزم الفرنسيون والقوات الأفريقية المتمردين أوائل العام الجاري. وجاء كيتا إلى السلطة عبر انتخابات أجريت في آب/أغسطس الماضي.