ذكر صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الوقت حان لتجسيد استقلال دولة فلسطين على الأرض بوصفه استحقاقاً سياسياً وقانونياً وحقاً إنسانياً تتحمل مسؤوليته المنظومة الدولية سياسياً وقانونياً وأخلاقياً بعد (27 عاماً) على إعلان الاستقلال من قبل المجلس الوطني في الجزائر الذي نص على تحقيق إعلان الدولة والقدس عاصمة أبدية لها. وأوضح عريقات في بيان صحفي اليوم صدر بمناسبة الذكرى الـ27 لإعلان الاستقلال ، أن إعلان استقلال فلسطين في العام 1988 أسس لمرحلة جديدة نحو إنجاز حقوق الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقه في تقرير المصير والحرية والاستقلال وإقامة دولته، وقال " وبفعل التراكم النضالي الطويل للشعب الفلسطيني وقيادته ، اعترفت 137 دولة في العالم بدولة فلسطين، وأُعلنت فلسطين باعتبارها دولة مراقب في الأمم المتحدة في العام 2012، وانضمت إلى المعاهدات والمنظمات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية في عام 2014، ورفرف علمها الفلسطيني لأول مرة في التاريخ على هذا المبنى الأممي بإشارة إلى اعتراف الدول بحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال وترسيخ السيادة الفلسطينية على الأرض في عام 2015 " . وعبّر عن خيبة أمله من ردة فعل المجتمع الدولي الذي تواطؤ في إنصاف حقوق الشعب الفلسطيني، وفشل في تحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية تجاه إيجاد أي حل سياسي للقضية الفلسطينية، وتعامل بسياسة الكيل بمكيالين فيما يتعلق بمنظومة ومبادئ حقوق الإنسان العالمية التي لا تتجزأ.