اعتُقل زعيم المعارضة في النيجر هاما أمادو، لدى عودته إلى العاصمة نيامي أمس السبت، وذلك بعد عام من فراره من البلاد عندما حاول محققون التحقيق معه فيما يتعلق بشبكة للاتجار بالأطفال. وهاما رئيس سابق للبرلمان وحليف للرئيس محمد ايسوفو وقد تعهد في سبتمبر (أيلول)، بالعودة إلى النيجر لخوض انتخابات الرئاسة التي تجري في فبراير (شباط) المقبل. وغادر هاما البلاد العام الماضي، قبل أن يتمكن المحققون من استجوابه في تحقيق اتُهم فيه 30 شخصاً من بينهم زوجته بالحصول على أطفال حديثي الولادة من نيجيريا المجاورة لبيعهم لأزواج أثرياء في النيجر. وقالت الحكومة إنها ستعتقل هاما إذا عاد إلى البلاد. واعتُقل أكثر من 12 من أنصار هاما في الصباح بعد دعوتهم آخرين لاستقبال هاما في المطار واصطحابه إلى مقر الحزب ثم إلى مسكن عائلته. وسيُحتجز هاما في السجن قبل مثوله أمام المحكمة، وقال هاما إن "القضية المقامة ضده ذات دوافع سياسية".