×
محافظة المنطقة الشرقية

فوتوجرافيون من 26 دولة يقدمون 512 عملاً في «همسات ضوئية»

صورة الخبر

الرياض: فتح الرحمن يوسف عزا معنيون بشأن القطاع الخاص، تصنيف صندوق النقد الدولي للاقتصاد السعودي بأنه من أفضل الدول أداء بين مجموعة العشرين في الأعوام الأخيرة، إلى الحزمة الإصلاحية التي أدخلتها البلاد والتي دفعت بحركة النمو الاقتصادي نحو الأمام، إضافة إلى جهودها في تنويع مجالات العمل وعدم الاعتماد على النفط فقط. وفي هذا السياق، أوضح المهندس عبد الله المبطي رئيس مجلس الغرف السعودية، أن هذا التصنيف من جانب صندوق النقد الدولي، لم يأت من فراغ، مبينا أن الاقتصاد الوطني واصل نموه بما يفوق 5.1 في المائة في ظل حالة من عدم الاستقرار والأزمات التي تعيشها اقتصادات عالمية لدول كبرى في مجموعة العشرين. ولفت إلى أن ما وصل إليه الاقتصاد السعودي من ازدهار وأداء متميز في كل المؤشرات الاقتصادية، كان نتاجا طبيعيا للسياسات المالية والنقدية السديدة التي قامت بها الجهات المعنية، إلى جانب ما تتمتع به البلاد من استقرار سياسي واقتصادي. وأكد رئيس مجلس الغرف السعودية، أن نجاح السياسات الاقتصادية انعكس على أرض الواقع عبر النمو الكبير الذي يحققه القطاع الخاص، وانعكاسات تنشيط القاعدة الاقتصادية وتحفيز معدلات النمو، وذلك بإنفاقها نحو 27 مليار دولار لتحديث مشروعات البنية التحتية والاهتمام، خاصة، بمشاريع الطرق والجسور خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وأضاف أن السعودية لعبت دورا ملموسا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، عبر تحويلات العمالة العربية، إلى جانب مساهمتها في دعم اقتصادات بعض الدول العربية، بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز الانتعاش العالمي عبر الإنفاق الحكومي القوي على مشاريع البنية التحتية بهدف دعم الاقتصاد الوطني. جاء ذلك تعليقا على تقرير صندوق النقد الدولي الذي اعتبر السعودية من أفضل الدول أداء بين مجموعة العشرين في الأعوام الأخيرة، مؤكدا أن الاقتصاد السعودي حقق مراكز متقدمة على الصعيد الدولي؛ «الأمر الذي عكس صورته الممتازة في عيون العالم». من جهة أخرى، اطلع مجلس الغرف السعودية، على التجربة الصينية في تفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتطويرها، وذلك خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الرابعة لـ«منتدى التعاون بين الصين ودول غرب آسيا وشمال أفريقيا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة»، الذي عقد مؤخرا بمدينة تشانغجو الصينية. وأوضح محمد البليهد مدير مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمجلس، أن المنتدى تناول المستجدات والتطورات المتعلقة بهذه المنشآت، والدور الذي تلعبه المنظمات وغرف التجارة في دعم هذه المنشآت، مشددا على ضرورة الاستفادة من الفرص الجديدة التي أتاحها لتحقيق التعاون والتنمية. وأضاف أن مشاركة المجلس ممثلا للقطاع الخاص السعودي، تركزت على جانب رواد الأعمال، انطلاقا من توجهات المجلس الداعمة لقطاع رواد الأعمال وتحفيزهم ورعايتهم، حيث تم الاطلاع على التجربة الصينية في هذا المجال من خلال المحاضرات وحلقات النقاش والزيارات الميدانية.