قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت إن اعتداءات باريس وغيرها من الأعمال الإرهابية الأخيرة تؤكد أن العالم يشهد «نوعاً من الفاشية من القرون الوسطى والحديثة (...) الساعية إلى التدمير ونشر الفوضى». وقال كيري إن «الأمر الوحيد الذي يمكننا قوله لهؤلاء الأشخاص هو أن ما يقومون به يعزّز تصميمنا جميعاً على مكافحتهم»، معلناً أن الاعتداءات دفعت بالدبلوماسيين المجتمعين في فيينا حول الأزمة السورية إلى «بذل مجهود أكبر (...) للمساعدة على حل الأزمات التي نواجهها» وقال قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس السبت إن الهجمات الدموية التي شهدتها باريس تبرر تصعيد عملية مكافحة القتاليين المتطرفين مثل تنظيم داعش. وقال لافروف قبيل اجتماع دولي في فيينا لبحث الأزمة السورية إنه «لا يوجد أي مبرر للأعمال الإرهابية ولا مبرر لدينا لجهة عدم بذل المزيد لإلحاق الهزيمة بداعش وجبهة النصرة وأمثالهما».