كشف لـ"الاقتصادية" باتريك ديرل، مسؤول الإعلام في السفارة الفرنسية في الرياض، أن الأحداث الإرهابية في العاصمة الفرنسية باريس لن تؤثر في سير إصدار التأشيرات من قبل السفارة أو القنصليات التابعة لها، نافيا إيقاف رحلات الطيران بين بعض الدول ومنها السعودية خلال اليوم الثاني للحادثة الإرهابية. وأوضح ديرل، أنه لن يتم وضع أي شروط إضافية للحصول على التأشيرات بخلاف الشروط العامة السابقة والمتعارف عليها، مبينا أن ذلك يشمل تأشيرة شنجن الأوروبية التي تتيح للمسافرين التنقل بين دول أوروبا بالتأشيرة نفسها. وأضاف ديرل" أريد أن أوضح ما ذكره الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بإغلاق كل الحدود الفرنسية، حيث إن المقصود بالإغلاق ليس عدم السماح بدخول المسافرين إلى الأراضي الفرنسية عبر جميع المنافذ، بل المقصود هو زيادة عملية التفتيش للمسافرين عما كانت عليه، حيث سيخضع جميع القادمين إلى فرنسا بما في ذلك القادمون عبر رحلات الطيران إلى تفتيش كامل وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهات الأمنية في هذا الوقت". وبين مسؤول الإعلام في السفارة الفرنسية أن عديدا من رحلات الطيران سيرت بين دول في الشرق الأوسط يوم أمس، ومن ضمنها السعودية التي سيرت منها رحلات عبر الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية السعودية إلى العاصمة الفرنسية باريس. وأشار ديرل، إلى أن جميع الفعاليات والأنشطة الرياضية والاجتماعية والترفيهية في باريس علقت نشاطها خلال الوقت الحالي بعد إعلان حالة الطوارئ في البلاد، ومن أجل ذلك ينبغي على السياح الراغبين في السفر إلى فرنسا في الوقت الحالي لحضور فعالية معينة، التأكد من إقامتها وعدم إيقافها قبل السفر.