×
محافظة المنطقة الشرقية

النقل الفوري والحسم من الراتب لــ«معلم» ضرب طالباً بجدة

صورة الخبر

فجر جديد وشمس من الإنجازات الهامة عاشتها الرياضة السعودية أمس (السبت) بقيادة لاعب الكاراتيه طارق الحامدي، الذي تجلت نجوميته وبرزت موهبته واستمر إبداعه وبسط نفوذه في (صراع الذهب ويوم الحصاد) فكان ثمن طموحه الكبير وإرادته القوية وتصميمه اللافت التتويج بذهبية القتال الفردي لوزن 76 كغم ببطولة العالم في جاكرتا، وسط منافسة شرسة وتحد كبير، كان العنوان الأبرز والأصعب في هذه البطولة، الأمر الذي مكنه من أهم الإنجازات في لعبة الكاراتيه السعودية على المستوى العالمي ورياضة الوطن ، وتجسيد انطباع كبير أن الموهبة واستثمار الإمكانات المتاحة والإعداد الجديد والتركيز على الوصول إلى الأمجاد يعني التميز والوقوف ضمن أبطال العالم. وتوج النجم السعودي بالذهب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه الاسباني انطونيو اسبينوس بعد فوزه على اللاعب المصري، وتعتبر هذه الميدالية الثانية للحمادي الذي سبق وان توج بالميدالية البرونزية في بطولة العالم باسبانيا عام 2013م، وهذه النسخة التاسعة لبطولة العالم للكاراتيه في جاكرتا بمشاركة دولة، ويعد هذا الإنجاز الأول من نوعه في تاريخ رياضة الكاراتيه السعودية. البطل العالمي قال والفرحة تسيطر على مشاعره: "الميدالية الذهبية العالمية تعني للرياضة السعودية الشيء الكثير، وليس فقط لشخصي فأنا فرد من ضمن طاقم عمل أدواره محددة والبقية يكملون المهمة من مدربين وإدارة وأجهزة فنية وإدارية، الاتحاد عمل والمدرب نجح والتحضيرات أثمرت عن هذا الإنجاز ولله الحمد، لاتتصورون فرحتي وسط المحفل العالمي، وأول من أهديه هذا الإنجاز العالمي هو خادم الحرمين وولي العهد وولي ولي العهد -حفظهم الله-، الملك سلمان دائما يغمر الجميع بدعمه واهتمامه وتقديره للإنجازات وتحفيزه لمن يعمل ويبدع في الرياضة كما هو اهتمامه في المجالات الأخرى، ومهما شكرنا القيادة فنحن مقصرون لأنهم يستحقون أكثر، هم من يرعانا بعد توفيق الله ويوجهنا ويأخذ بيدنا إلى ميادين الإبداع ومنصات الذهب". البطل ظهر في يوم الحسم ونتائج التخطيط المميز أنصفت القناص ورفاقه وأضاف الحامدي: "الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب يستحق الشكر على مواقفه واهتمامه بالمميزين، وما خطة تطوير الاتحادات (ذهب 2022) إلا أحد الحوافز للمواهب ومن يريد العطاء والإخلاص لهذا الوطن الكبير الذي مهما أنتجنا لا نفيه حقه، وشكري للاتحاد السعودي للكاراتيه على مواقفه المميزة ومبادرته الجميلة مع أبطاله والوقوف معهم في السراء والضراء، وهذا يمنحنا الطموح والروح والعطاء والقدرة على الإنتاجية، وبحول الله يتواصل العطاء وتستمر الإنجازات في ظل الدعم الكبير الذي نحظى به من القيادة حفظها الله". واختتم تصريحه بالقول: "المنافسة قوية والمنافسون متمرسون، وحجم البطولة كبير، وكنت في قمة تركيزي، لا أخفيكم أن طموحاتي لا حدود لها ، وجاهزيتي الكاملة منحتني تفاؤلا كبيرا بأن تعبي لن يذهب هبأ منثورا، مسؤولو اتحاد الكارتيه برئاسة د. إبراهيم القناص وقفوا معي قلبا وقالبا، ذللوا الصعاب ومنحني وجودهم دفعة معنوية لا مثيل لها، عندما تشعر بقرب المسؤول وأهمية تمثيل الوطن التمثيل اللائق حتماً ستعمل على مضاعفة العطاء، لا يمكن أن تتصورون مشاعري والعلم السعودي يرفرف عالميا في سماء البطولة، شعور رائع وفرحة لا مثيل لها، الوطن يستحق منا التضحيات، وأمنيتي أن تتضاعف الإنجازات في المستقبل في ظل التخطيط الهادئ والحماس الكبير من الجميع، أعتقد أن لعبة الكاراتيه السعودية مقبلة على عهد مطرز بالإنجازات الكبيرة". واختتم الحامدي حديثه بالقول: "كل الشكر والتقدير لمن وقف معي وساندني من الإعلام والجماهير، وسؤالهم عني يبث في روح الحماس والطموح والإصرار على التحدي". من جانبه قال عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات عبدالمطلب البرقاوي: «ما تحقق من انجازات لرياضة الكاراتيه يعود إلى توفيق الله أولا ثم بالدعم الذي تجده الرياضة في هذا البلد من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، والاهتمام والمتابعة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد والعمل والجهد الكبير الذي يبذله رئيس الاتحاد الدكتور إبراهيم القناص الذي مارس اللعبة وكان بطلا دوليا وحكما قبل ان يترأس الاتحاد، ولذلك لا نستغرب تحقيق مثل هذه الانجازات لتوفر جميع الأدوات التي تساعد على تحقيقها». من جهته عبر مدرب المنتخب السعودي عبدالفتاح النجار عن سعادته بتحقيق المنتخب السعودي ميداليتان فضية وذهبية وقال: «الحمد الله على هذه النتائج وكنا نطمح إلى الأكثر ولكن ما يميز المنتخب السعودي وهو التوسع في القاعدة إذ شارك في هذه البطولة بأربع فئات براعم وناشئين وشباب والأولمبي وهذا يدل على أن لدينا قاعدة وستكون المشاركات في المستقبل أكثر فعالية لوجود عدد كبير من النجوم».