قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إنّ 18 شخصًا على الأقل قُتلوا، وأُصيب 41 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه أثناء جنازة مقاتل مؤيد للحكومة في بغداد اليوم (الجمعة). ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في مسجد بحي العامل الذي تقطنه غالبية شيعية. ويفجر تنظيم داعش المتطرف الذي سيطر على مناطق كبيرة في شمال وغرب العراق، قنابل في العاصمة بغداد وخارجها. وكانت جنازة اليوم، لفرد من قوات الحشد الشعبي، وهي وحدات موالية للحكومة معظمها من المقاتلين الشيعة ولعبت دورًا حيويًا في المعركة ضد تنظيم داعش. ويعاني العراق صراعات طائفية منذ الغزو الأميركي الذي أطاح بصدام حسين عام 2003.