انطلقت أمس مرحلة التصفيات النهائية من جائزة المدرسة المتميزة التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للعام الثامن على التوالي في إطار احتفالاتها باليوم الوطني ال44، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومناطقها المختلفة في كل إمارات الدولة برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وتضم لجنة التحكيم الفنان عبدالله صالح والفنان إبراهيم سالم والخبير التربوي عاطف أنور والموجهة التربوية سلوى أنور والمخرجة ابتسام الشايب من إمارة رأس الخيمة، وتابعت اللجنة الأوبريت الوطني الذي قدمته مدرسة المنصور للتعليم الأساسي، ومدرسة حراء للتعليم الأساسي لطلاب الحلقة الأولى، ومدرسة الريادة للتعليم الأساسي لطلاب الحلقة الثانية على مسرح مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة، ومن المنتظر أن تنطلق اللجنة إلى كافة إمارات الدولة لمتابعة أعمال المدارس التي تم ترشيحها للتصفية النهائية في مجال الأوبريت الوطني التي بلغت 24 أوبريتا لطلاب الحلقتين الأولى والثانية وذلك على مدى أسبوعين. وقال الفنان عبدالله صالح عضو لجنة تحكيم الأوبريت إن جائزة المدرسة المتميزة استطاعت أن تعزز موقعها كواحدة من أهم المسابقات المدرسية لاسيما في عامها الثامن.وأكد عبدالله صالح أنه وزملاءه من أعضاء لجنة التحكيم، ملتزمون بأقصى درجات الحيدة والموضوعية أثناء تقييم الأعمال المقدمة، مؤكداً في الوقت نفسه أن اللجنة تضع في اعتبارها أن الأعمال يقدمها هواة وربما يقفون على المسرح لأول مرة. فيما أشار الفنان إبراهيم سالم إلى أن الاستعدادات المبكرة هذا العام للجائزة وخبرات المدارس بها بعد الدورات السبع السابقة والتنافس الشريف بين كل المدارس لا شك يزيد في ثراء الأعمال المقدمة وخاصة أنها تركز على الحس الوطني والانتماء للوطن والولاء لقيادتنا الرشيدة. ومن جانبها أوضحت أمينة خليل مدير إدارة التنمية المجتمعية بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس اللجنة المنظمة لجائزة المدرسة المتميزة أن الجائزة تهدف إلى رعاية الأجيال الجديدة، وخاصة الطلاب في المجالات الثقافية والفنية والمجتمعية.