قال أنخل فيار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم،، أمس إن الغرامة التي فرضتها عليه لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعدم التزامه بالقواعد العامة للسلوك تبرئ ساحته، بعد التلميحات المستمرة لعدم تعاونه مع التحقيقات السارية حول اختيار البلدين المنظمين لنسختي كأس العالم عامي 2018 و2022. وأكد فيار حسبما جاء في بيان للاتحاد الإسباني أشعر بسعادة بالغة فيما يخص جانبا من الحكم الذي أصدرته اللجنة بحقي والذي يبرئ ساحتي بعد حملة التلميحات المتواصلة حول عدم تعاوني مع التحقيقات. وأصر فيار، نائب رئيس الاتحادين الأوروبي والدولي للعبة، على أنه لم يرتكب مطلقا أي أعمال تتنافى مع الميثاق الأخلاقي للفيفا خلال هذه الإجراءات. وأضاف أشعر بالأسف بعد إساءة فهم أحد التعبيرات التي استخدمتها، من قبل بعض أعضاء لجنة القيم التابعة للفيفا. ولهذا السبب، سأدرس إمكانية سلك الطرق القانونية من عدمه، والتي من شأنها مساعدتي ضد هذه العقوبة. تحقيق وأوضح الاتحاد الإسباني أنه تمت دعوة فيار بالإضافة إلى العديد من أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا، خلال التحقيقات التي يشرف عليها الرئيس السابق للجنة التحقيق التابعة للجنة القيم بالاتحاد الدولي، الأمريكي مايكل غارسيا، لرفع تقرير عن اختيار كل من روسيا وقطر كمنظمين لنسختي كأس العالم عامي 2018 و2022 على الترتيب. وأضاف بيان الاتحاد الإسباني أن لجنة الأخلاق بـ فيفا أنذرت فيار يونا وفرضت عليه غرامة قدرها 250 ألف فرانك سويسري. وأوضح الاتحاد أيضا أن أنخل فيار لم يستطع التعليق بشكل علني على هذا القرار بداعي احترام سرية الإجراءات. وكانت لجنة القيم المستقلة برئاسة الألماني هانز-يواخيم إيكرت، قد فرضت غرامة مالية على المسؤول الإسباني بالإضافة إلى تحذيره بسبب عدم التزامه بالقواعد الأخلاقية العامة لموظفي كرة القدم فيما يتعلق بالتحقيقات التي كان يشرف عليها عندما كان رئيسا للجنة القيم حول العروض المتاحة لاختيار منظمي بطولتي كأس العالم عامي 2018 و2022.