أعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) الثلاثاء تعليق اعتماد مختبر مكافحة المنشطات في موسكو بمفعول فوري، في نتيجة اولى للتوصيات المقدمة من لجنة مستقلة تابعة لها كشفت فضيحة فساد ومنشطات في العاب القوى الروسية. وجاء في بيان الوكالة: التعليق الذي سيدخل حيز التنفيذ فورا يمنع مركز مكافحة المنشطات في موسكو من القيام بانشطة متعلقة بالوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بما في ذلك تحليل عينات البول والدم. يملك مختبر مكافحة المنشطات مهلة 21 يوما للطعن في القرار امام محكمة التحكيم الرياضية. وكشف تقرير اللجنة المستقلة برئاسة الكندي ديك باوند، مؤسس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، ان مدير المختبر امر بتدمير نحو 1500 عينة عمدا. وقالت الوكالة الدولية انها ستشكل لجنة تأديبية لاعادة النظر في القضية واعادة النظر باعتماد المركز. وقالت الوكالة الدولية: في هذه الاثناء، سيتم نقل جميع عينات مختبر موسكو بشكل آمن وسريع ومع سلسلة اثباتاتها الى مركز بديل معتمد من الوكالة الدولية. واكد مدير وكالة مكافحة المنشطات الروسية (روسادا) نيكيتا كاماييف توقف مختبر موسكو عن العمل. ورفض كاماييف مزاعم وادا ان مختبرا ثانيا في موسكو كان يعمل وان عملاء هيئة خدمة الامن الاتحادية اف اس بي اشرفوا على التنشيط. واصر ان الوكالة امتثلت تماما مع مبادىء وادا التوجيهية وقال انه سيرسل رده على الاتهامات قبل 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وقال كاماييف في مؤتمر صحافي: هذا محض هراء. بعض الناس عالقون في عهد جيمس بوند.