وافق مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد في جلسته السابعة على إنشاء كراسي علمية بالجامعة وهي كرسي لتعليم المكفوفين وكرسي لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وكرسي لتعليم ذوي صعوبات التعليم ،وكان مجلس أمناء الجامعة قد عقد جلسته السابقة برئاسة رئيس المجلس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وبحضور نائب رئيس المجلس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد ومدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري وعدد من أعضاء المجلس . الجدير بالذكر أن الجامعة ومنذ مسيرتها الأكاديمية قد استطاعت استقطاب الدعم لإنشاء العديد من الكراسي العلمية وذلك لإثراء البحث العلمي وخدمة رؤية ورسالة الجامعة في إثراء وتنمية المعرفة والذكاء الإنساني وتوجيه الأنشطة لإيجاد حلول للمشكلات في المجتمعات المحيطة بالجامعة ، ويتقدم العديد من رجال الأعمال للجامعة راغبين في تمويل كراسي علمية لإيجاد حلول لمشكلات يعاني منها المجتمع ، وأرتأت الجامعة دراسة هذه الطلبات دراسة معمقة لكي تخدم هذه الكراسي المشكلات التي تواجه المجتمع ، وحرصاً من الجامعة على ذلك ونتيجة للمسوحات والدراسات التي قامت بها توصلت إلى أن أهم المشكلات التي تحتاج إلى بحث ودراسة وصولاً إلى حلول إبداعية قابلة للتطبيق تلك المشكلات المتعلقة بشرائح هامة من المجتمع وهم المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة وأولئك الذين يعانون من صعوبات التعلم . ويهدف كرسي تعليم المكفوفين إلى نشر الوعي بمشكلة الشباب المكفوفين بين أفراد المجتمع والسعي لمساهمة الجميع في مساعدة هذه الفئة من الشباب ، وتنفيذ أنشطة تجعل الشباب المكفوفين واثقين من أنفسهم وقادرين على التغلب على إعاقتهم وكذلك تأهيل الشباب المكفوفين بتمليكهم القدرات التي تمكنهم من التغلب على إعاقتهم.