أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أن بلاده شاركت في الغارة الجوية الأميركية في سوريا والتي استهدفت البريطاني محمد إموازي المعروف باسم "الجهادي جون"،وظهر في تسجيلات مصورة لإعدام رهائن، فيما قال وزير الخارجية الأميركيجون كيري إن بلاده لا تزل تقيم العملية. وقال كاميرون في تصريحات بمقر الحكومة في داوننغ ستريتإن الغارةتمت بموجبجهد مشترك لـبريطانياوالولايات المتحدة و"مثلت دفاعا عن النفس". وأضاف أن العملية إذا أصابت هدفها فستكون ضربة قوية ضدتنظيم الدولة الإسلامية. ووصف كاميرون إموازي بأنه "قاتل همجي يمثل تهديدا مستمرا وخطيرا للمدنيين الأبرياء ليس فقط في سوريا ولكن حول العالم". محمود إموازي يمسك بالرهينة البريطاني ديفدهينز قبلإعدامهفي 14سبتمبر/أيلول 2014(رويترز) واشتهر جون الذي ظهر في تسجيلات مصورة ملثما ويرتدي ملابس سوداء ويحمل سكينا لذبح رهائن، وظهر لأول مرة في مقطع فيديو قطع رأس الصحفي الأميركي جيمس فولي في أغسطس/آب 2014. وفي واشنطن قالوزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة لا تزال تقيم العملية، مضيفا أن الضربةتظهر أن أيام تنظيم الدولة الإسلامية باتت معدودة. تقييم العملية وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أعلنت في وقت سابق -اليوم الجمعة- أن الولايات المتحدة شنت ضربة جوية في سوريا استهدفت إموازي الذي ينتمي لتنظيم الدولة. وبحسبالسكرتير الصحفي للبنتاغون بيتر كوك فقد نفذالهجومفي ساعة متأخرة من مساء الخميس في معقل للتنظيم بمحيط مدينة الرقة. ورجحمسؤول أميركي مقتل إموازي في الغارةلكنه قال إنه من السابق لأوانه التيقن من ذلك. ونشأ إموازي في لندن ودرس برامج الحاسوب، وكان يحمل الجنسية البريطانية، وكان التحالف الدولي قد رصد عشرة ملايين دولار للقبض عليه.