طالب عدد من عمد الأحياء في منطقة نجران بتثبيتهم على وظائف رسمية، مشيرين إلى أنهم لا يزالون يشغلون وظائف مستخدمين، مما يعرقل الدور الكبير المنوط بهم، مؤكدين أن وزارة الداخلية حرصت على إعادة هيكلة وتطوير مهام عمد الأحياء، وعينت أصحاب الشهادات العلمية عليها، إضافة إلى إشراكهم في أعمال أجهزة الأمن العام، من أجل أن يكون لهم دور كبير في خدمة المواطنين والإسهام في ضبط الحالات الأمنية، وربطهم مباشرة بالأمن، والإشراف المباشر من إمارات المناطق. الحالات الأمنية وقال لـ"الوطن"، كل من عمدة حي العريسة علي آل منيف، وعمدة حي الموفجة أحمد فلعان، وعمدة حي الحضن صالح الزناتي: إن شرطة المنطقة وفرت لهم مكاتب داخل أقسام ومراكز الشرط الواقعة في الأحياء القريبة من سكنهم، من أجل الاطلاع أولا فأول على الحالات الأمنية، وأيضا ليسهل على المواطنين الوصول إليهم في إنهاء معاملاتهم الرسمية التي تحتاج إلى التوثيق والتصديق من عمدة الحي الذي يسكن فيه المواطن، وأجمعوا على أنهم أصحاب شهادات علمية، لكن لم يتم تثبيتهم على وظائف رسمية حتى الآن أسوة بعمد الأحياء في مختلف المناطق الأخرى، مؤكدين أنهم لا يزالون يشغلون وظائف مستخدمين، مما يعرقل الدور الكبير المنوط بهم حسب وصفهم. مهمات ومسؤوليات وأشاروا إلى أن دور عمد الأحياء ومسؤولياتهم كبيرة، منها المشاركة في التفتيش النظامي للمنازل، وتوقيع الوثائق والمشاهد، وإصدار التعاريف، وما يقع في حكمها، والاحتفاظ بسجلات عن سكان الحي وحركة تنقلاتهم، إضافة إلى تدوين ما يصدر عنهم من وثائق في سجلات يمكن الرجوع إليها عند الحاجة، وكذلك رفع تقرير وفق النماذج المعتمدة من الأمن العام عن الحوادث والمسائل المهمة المرتبط بالأمن التي تقع في دائرة اختصاصهم، من جرائم وحوادث وتصرفات مشبوهة وتبليغ الجهات المختصة بها فورا، فضلا عن إحضار المطلوبين، وكذلك الإبلاغ عن العبث بالمرافق العامة. اجتماع دوري وكان أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، شدد في لقائه أخيرا بعمد الأحياء على ضرورة تعزيز دورهم، وأهمية أداء مسؤولياتهم الاجتماعية والإشرافية والإنسانية، إذ إنه أقر اجتماعا دوريا لعمد الأحياء برئاسته لمتابعة مراحل تطوير أدائهم وتعزيز دورهم، وتذليل العقبات التي ربما تعترضهم.