×
محافظة المنطقة الشرقية

اعتداءات إرهابية غير مسبوقة متزامنة تستهدف 6 مواقع في باريس

صورة الخبر

قالت وزارة الصحة الفلسطينية وأطباء إن وحدة في الجيش الإسرائيلي يطلق عليها اسم المستعربين داهمت مستشفى في الضفة الغربية المحتلة أمس الخميس (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) وقتلت بالرصاص شابا فلسطينياً أثناء محاولتها اعتقال آخر يشتبه بأنه نفذ عملية طعن. وأكد الجيش الإسرائيلي المداهمة وإطلاق النار لكنه لم يذكر تفاصيل عن حالة الشخص الذي أطلق عليه النار. وذكر أن المداهمة استهدفت اعتقال عزام الشلالدة (22 عاما) الذي يشتبه بأنه طعن مستوطناً إسرائيلياً في الضفة الغربية قبل نحو أسبوعين. وكان مسئولون قد قالوا في السابق إن الشلالدة يبلغ من العمر 27 عاما. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الشلالدة وأسرته - بمن فيهم ابن عم له قتل في المداهمة - نشطاء معروفون تابعون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال جهاد شاور مدير المستشفى الأهلي بالخليل لإذاعة صوت فلسطين إن ما بين 20 و30 رجلا وصلوا إلى المستشفى في حافلتين صغيرتين ودخلوا برفقة امرأة بدا أنها في حالة مخاض. وأظهرت لقطات كاميرات من داخل المستشفى مجموعة كبيرة من المسلحين بالمسدسات والبنادق وكان بعض أفرادها ملتحين بينما وضع آخرون الكوفية الفلسطينية على رؤوسهم وتحركوا في ممرات المستشفى وطلبوا من العاملين فيه إفساح الطريق. وقال شاور «أشهروا مسدسات والأسلحة الأوتوماتيكية وتم تهديد الأطقم الطبية من خلال المسدسات باتجاههم مباشرة ... ودخلوا على غرفة المصاب عزام الشلالدة.» وذكر بلال شقيق عزام الذي كان نائما في الغرفة أن القوات الإسرائيلية كبلته في السرير. وقال شاور إن عبدالله وهو ابن عم عزام الذي كان في الحمام قتل بالرصاص عندما دخل الغرفة فجأة. وتابع «ابن عمه كان بيطلع من الحمام ويسأل ايش فيه باشروا بخمس رصاصات في جسمه واحدة اخترقت الرأس وواحدة الصدر وثلاث في باقي جسمه لحد ما أخذوا عزام وحطوا (وضعوه) على الكرسي الي كانوا جايبين عليه السيدة وبلشوا بدهم يطلعوا من الغرفة. منعوا أي حد يقدم اسعاف للشاب الي كان على الارض». واستشهد 76 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية بينهم 44 شخصا قالت الشرطة الإسرائيلية إنهم نفذوا أو كانوا على وشك تنفيذ هجمات. وقالت المحكمة العليا في إسرائيل أمس (الخميس) إنها لن تتدخل لمنع هدم خمسة منازل تخص فلسطينيين متهمين أو يشتبه في ضلوعهم في ثلاثة هجمات مميتة ضد إسرائيليين في الآونة الأخيرة. وقالت إسرائيل إن مثل أعمال الهدم هذه عقابية ويمكن أيضا أن تشكل رادعا للمهاجمين المحتملين الآخرين. ووصفت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان هذه الممارسات بالعقاب الجماعي. واتهم وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد قوات الأمن الاسرائيلية «بإعدام» عبدالله الشلالدة الذي قال إنه كان برفقة قريب له داخل المستشفى.