أكد محافظ مؤسسة النقد الدكتور فهد المبارك على أن «السياسات العامة للتمويل العقاري» ستسهم في تعزيز التنسيق والتعاون بين الجهات ذات العلاقة بقطاع التمويل العقاري تحقيقاً لأهداف أنظمة ولوائح التمويل العقاري ودعم جهود الحكومة في توفير السكن المناسب للمواطنين. ورحّب المحافظ بموافقة مجلس الوزراء مؤخراً على «السياسات العامة للتمويل العقاري» التي تستهدف تحقيق نمو مستدام ومتوازن للقطاع العقاري من خلال توفير التمويل العقاري لجميع شرائح المجتمع، وإيجاد كلفة تمويل معقولة لعقود التمويل العقاري ورسم سياسات احترازية لإدارة المخاطر المتعلقة بالقطاع العقاري لتمكين المتعاملين فيه من تحقيق أهدافهم، وتفعيل دور ومشاركة القطاع الخاص في تطوير القطاع العقاري. واضاف: المؤسسة وافقت حتى نهاية 1436هـ على 44 طلباً لمزاولة نشاط أو أكثر من الأنشطة التمويلية، حيث تم الترخيص لاثني عشر مصرفاً وخمس شركات لممارسة نشاط التمويل العقاري، كما رخص لعشرين شركة لممارسة أنشطة تمويلية خلاف التمويل العقاري، وحصلت سبع شركات أخرى على موافقات مبدئية من المؤسسة لممارسة أنشطة تمويلية أخرى، وهذه الشركات هي الآن بصدد استكمال الإجراءات النظامية للحصول على الترخيص النهائي. وأوضح المبارك أن مؤسسة النقد تولي اهتماماً بالغاً وتعمل بصفة مستمرة لتحقيق أدوارها ومسئولياتها المتعلقة بتنظيم قطاع التمويل العقاري المتمثلة في مراقبة والإشراف على البنوك وشركات التمويل والترخيص لها بمزاولة نشاط التمويل العقاري، واتخاذ ما يلزم للمحافظة على سلامة القطاع واستقراره وعدالة التعاملات فيه، وتكوين بيئة تنافسية تساهم في توفير خدمات تمويلية أفضل تلبي احتياجات السوق والمستفيدين بأسعار تنافسية وبما يخدم المستفيد من خدمات التمويل في نهاية المطاف.