×
محافظة المنطقة الشرقية

«خنساء حوران» شاهدة على فظائع سجون الأسد

صورة الخبر

اعلنت قوات التحالف اليوم الخميس إن قوات البشمركة الكردية بدأت تطهير أجزاء من بلدة سنجار بشمال العراق وأقامت مواقع على طول طريق إمداد لتنظيم الدولة الإسلامية بين معقليه الرئيسيين في العراق وسوريا. وتحت غطاء جوي من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بدأ الأكراد الهجوم في ساعات الصباح الأولى بهدف تطويق سنجار والسيطرة على طرق استراتيجية وإنشاء منطقة عازلة لحماية البلدة من القصف المدفعي. ومن شأن تحقيق النصر في سنجار أن يمنح الأكراد والقوات الحكومية والفصائل الشيعية قوة دفع في المساعي الرامية لهزيمة الدولة الإسلامية التي تسيطر على مساحات واسعة من أراضي العراق وسوريا ولها موالون في ليبيا ومصر. وحتى الآن سيطر الأكراد على ثلاث قرى وقطعوا أجزاء من طريق 47 السريع بين الرقة في سوريا والموصل في العراق وهما معقلان للدولة الإسلامية. وقال التحالف في بيان "بدأ الهجوم البري في ساعات الصباح الأولى يوم 12 نوفمبر حين نجحت وحدات البشمركة في إقامة مواقع على طريق 47 السريع وبدأت في تطهير سنجار." وأضاف البيان "ستواصل البشمركة عملياتها لإعادة سيطرة الحكومة على مواقع رئيسية بالمناطق." واستولت الدولة الإسلامية - التي يشتبه مسؤولون في أجهزة مخابرات غربية في أن لها دورا في إسقاط طائرة روسية في مصر قبل نحو أسبوعين - على سنجار قبل ما يزيد على عام. وأعمل التنظيم المتشدد القتل في الآلاف من سكان سنجار اليزيديين أو عاملهم معاملة العبيد مما سلط الضوء على حملة التنظيم لفرض تفسيره المتشدد للشريعة الإسلامية ودفع واشنطن إلى بدء حملة قصف جوي. وذكر متحدث عسكري أمريكي إن مستشارين عسكريين أمريكيين يرافقون قادة أكرادا قرب جبل سنجار لكنهم متمركزون بعيدا عن القتال. وقال المتحدث الكولونيل ستيف وارين لرويترز إن بعض المستشارين الأمريكيين يعملون أيضا في جبل سنجار مع قوات البشمركة لتقديم المشورة والمساعدة في تحديد أهداف الضربات الجوية. وقال التحالف الذي نفذ أكثر من 250 غارة جوية الشهر الماضي في شمال العراق إن الدولة الإسلامية تستخدم طريق 47 السريع لنقل أسلحة ومقاتلين وبضائع غير قانونية لتمويل عملياتها. وقال التحالف "دمرت الغارات مواقع قتالية لداعش ومنشآت للقيادة والسيطرة ومنشآت لتخزين الأسلحة ومصانع للعبوات الناسفة ومناطق لتجميع القوات."