×
محافظة المنطقة الشرقية

مديرا تعليم الخبر والظهران خلال اللقاء

صورة الخبر

أفادت شركة طيران الإمارات، بأنها تراجع باستمرار الحالة الأمنية بالنسبة لمختلف المحطات التي تسير رحلاتها إليها، خصوصاً في المناطق وفوق الأجواء المضطربة لتقييم معايير السلامة والأمن، مشيرة إلى أن تفادي بعض الأجواء وإيقاف الرحلات رفع من مستوى التكاليف التشغلية التي تتكبدها. وبينت طيران الإمارات أنها تشغل واحداً من أحدث الأساطيل حول العالم، إذ يبلغ متوسط عمر الطائرات في الخدمة ضمن الأسطول 6.2 سنوات، مشيرة إلى أن أسطولها سيقتصر على طائرات إيه 380 العملاقة وبوينغ 777 عريضة البدن في نهاية عام 2017 مع إحالة 20 طائرة إلى التقاعد. وتفصيلاً، قال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية، إن الناقلة تراجع باستمرار الحالة الأمنية بالنسبة لمختلف المحطات التي تسير رحلاتها إليها، خصوصاً في المناطق وفوق الأجواء المضطربة لتقييم معايير السلامة والأمن لعملياتها التشغيلية، إلى جانب الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني والدائرة الأمنية للناقلة، فضلاً عن التوصيات الصادرة من المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا). وأضاف المعلا للصحافيين على هامش معرض دبي للطيران، أنه بناء على المعلومات التي تحصل الشركة عليها تقيم الوضع الأمني بالنسبة لرحلاتها وأنشطتها، لافتاً إلى أنه خلال السنوات الأخيرة ارتفعت الكلفة التشغيلية لدى الناقلة بسبب الظروف والأوضاع في بعض الدول المضطربة في المنطقة، التي نجم عنها تفادي الأجواء وزيادة مدة الرحلات وتأخرها بالنسبة لرحلات الربط من المركز الرئيس في مطار دبي الدولي. وذكر أن هذه الأوضاع والتطورات أثرت في مستوى العائدات بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الطلب الكبير من وإلى السوق الخليجية عوض من حالة التراجع وتوقف الرحلات إلى بعض الوجهات في المنطقة. وأفاد المعلا، بأن (طيران الإمارات) على غرار معظم الناقلات الأخرى تسستخدم جزءاً من أجواء سيناء المصرية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الناقلة اتخذت إجراءات نتيجة الأحداث الإقليمية، منها إلغاء الرحلات المتوجهة إلى سورية والعراق وأوكرانيا. وأوضح أن حقوق النقل الجوي محددة في معظم دول منطقة الشرق الأوسط وهناك قيود على تسيير المزيد من الرحلات وزيادة السعة المقعدية إلى الوجهات باستثاء كل من الأردن ولبنان والبحرين باعتبار أن هذه الأسواق تطبق سياسة الأجواء المفتوحة، مشيراً إلى أن الإمارات ضمن هذه السوق التي لا تفرض أي قيود على أجوائها بخصوص الرحلات التجارية. وقال المعلا إن (طيران الإمارات) لاتزال تسعى إلى الدخول وزيادة عدد الرحلات في عدد كبير من الأسواق، منها السوق الهندية التي تشغل الناقلة 10 محطات إليها وحصلت أخيراً على حقوق لتسيير 11 ألف معقد إضافي بالاشتراك مع شركة (فلاي دبي). وبين أن (طيران الإمارات) أحالت أربع طائرات إلى التقاعد خلال النصف الأول من السنة المالية الجارية وستخرج جميع الطائرات من طرز (إيه 330 وإيه 340) من الخدمة في عام 2017، التي يبلغ عددها 20 طائرة، لافتاً إلى أن أسطول الناقلة من الطائرات سيقتصر على طائرات (إيه 380) العملاقة و(بيونغ 777) الكبيرة عريضة البدن في نهاية 2017. وأكد أن الناقلة ستستمر بتشغيل واحد من أحدث الأساطيل حول العالم ضمن خططها الاستراتيجية للسنوات المقبلة، ومن خلال تسلمها المزيد من الطائرات الجديدة والحديثة ضمن طلبياتها، مبيناً أن متوسط عمر الطائرات في الخدمة ضمن أسطول (طيران الإمارات) يصل إلى 6.2 سنوات. وذكر المعلا أن أول طائرة (إيه 380) العملاقة التي تسلمتها الناقلة في يوليو عام 2008 ستخرج من الخدمة بنهاية عام 2017. وأضاف أن الناقلة سجلت خلال النصف الأول من السنة المالية الجارية معدل إشغال على رحلاتها وصل إلى 80%، ومن المتوقع أن تتجاوز هذه النسبة خلال النصف الثاني من السنة المالية لتصل إلى نحو 83%، مشيراً إلى أن الناقلة تسجل عادة مستويات أداء أفضل خلال النصف الثاني، باعتباره موسم ذروة للناقلة في ظل الأعياد والمناسبات وتأثير ذلك في ارتفاع الطلب على السفر. وبين أن التغير الكبير في أسعار صرف العملات أثر بشكل واضح في عائدات الناقلة خلال النصف الأول من سنتها المالية الجارية، لافتاً إلى أن الناقلة ستتسلم 36 طائرة جديدة خلال السنة المالية المقبلة مع خروج بعض الطائرات ضمن الأسطول من الخدمة.