×
محافظة المنطقة الشرقية

«أوقاف الراجحي» تحتفي بـــ «400» عريساً في «الزواج الجماعي»

صورة الخبر

قال اللواء محمود زاهر الخبير الأمني والعسكري لـ «المدينة» إن تهديدات داعش المقبلة، ستكون للأردن وذلك بهدف تأمين المياه لإسرائيل وتوطين الفلسطينيين وإنهاء القضية الفلسطينية، أما الدولة الثانية المستهدفة فهي سلطنة عمان. وقال: إن تنظيم داعش الإرهابي يعد أحد إفرازات تنظيم القاعدة، ويختلف تسليحه باختلاف المكان المتجه إليه، وقد حصل على السلاح من خلال الجيش العراقي والسوري، بالإضافة إلى تركيا، مشيرًا أن تسليحه أقوى بكثير من تنظيم القاعدة وأضاف أن أعداد تنظيم «داعش» في حدود 50 ألف مقاتل، 40% منهم في العراق، و25% في سوريا، مشيرًا أنهم عندما بدأوا القتال كانوا حوالى 3 آلاف مقاتل فقط وأشارإلى أن أعداد تنظيم القاعدة كانت محدودة في بدايته، وعندما أنضم إليه مجموعة طالبان الأفغانية أزداد عدده، وكان له شكلان الأول المجاهدون، والثانى طالبان الأفغانية، والقاعدة كان له شكل سياسي أكثر من الطابع الديني، وعند ظهوره كان يتحرك ضد الأجانب، أما داعش الإرهابي يواجه ويقاتل المسلمين. ونوه إلى أن تنظيم القاعدة كان نشاطه ضرب الاتحاد السوفيتي السابق، وبعد ذلك قرر مواجهة روسيا فقامت الولايات المتحدة بمساعدته، وإمداده بالسلاح والمعدات، وعندما أنقلب على أمريكا قامت بتوجيه الضربات إليه حتى يتم تفريقه، ونشره في دول العالم تحت مسمى «الجيل الرابع للحروب» ، وبعد ذلك أخذ شكلًا مختلفًا عما كان عليه، وبقيت آلياته مختلفة، وبالنسبة لداعش كان الغرض من نشاطه هو ضرب الإسلاميين وليس الأجانب، وكان متحالفًا مع جبهة النصرة في سوريا، وانقلب ضده وحاربه، وواجه السنة في العراق، وهذه المسألة الغرض منها القتل، وليس لها دخل في الجهاد، وأكد أن تمويل تنظيم داعش الإرهابي يأتي من مصدرين الأول من تركيا عن طريق بيع البترول الذي تستولي عليه داعش من سوريا والعراق وبعد ذلك تعيد ثمنه للتنظيم على شكل أسلحة وغذاء والمصدر الثاني بحسب وجهة نظره من «قطر»، أما تمويل تنظيم القاعدة كانت بدايته من أسامة بن لادن، وبعد ذلك أنضم إليه أفراد ومجموعات من جميع دول العالم، وكان يشبه «التمويل الذاتي»، وعندما انقلب ضد روسيا كان تمويله أمريكي. من جهته لفت اللواء محمد قدري سعيد مستشار عسكري في مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام النظر إلى أن تنظيم داعش الإرهابي غرضه الأساسي قتل أعداد كبيرة من الأرواح، ولا يتمنى تكوين دولة على مستوى العالم، ولا نستطيع معرفة أعدادهم، مشيرًا أنهم يعتدمون في المقام الأول على استخدام الدين، وليس السياسة. وتوقع القضاء على تلك الجماعات، مشيرًا إلى أن محاربتهم في مصر في فترة التسعينات من القرن الماضي استغرقت 3 سنوات كاملة. ولم يرى فرقًا جوهريًا بين الجماعتين الإرهابيتين داعش وتنظيم القاعدة. المزيد من الصور :