×
محافظة مكة المكرمة

مراكز الأحياء لم تمر على حاراتنا

صورة الخبر

ناصر الجابري (أبوظبي) نظمت جمعية الإمارات للصم أمس في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، ملتقى الصم الأول، بعنوان «افهم اشاراتي»، وسط حضور من ممثلي الجهات الحكومية، ومنتسبي جمعية الإمارات للصم. وقال حمد هزاع الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للصم، إن الملتقى يهدف إلى مناقشة القضايا المهمة التي تواجه ذوي الإعاقة السمعية في دولة الإمارات، كما أنه يكوّن حلقة وصل ما بين مسؤولي الجهات الحكومية، والصم، لتذييل الصعوبات التي تواجههم، ولإيجاد حلول تحقق المنفعة العامة. وأضاف: الأصم بحاجة إلى مجتمع يتقبله، ويحتويه في كافة الفعاليات الاجتماعية. وكشفت جمعية الإمارات للصم نتائج استطلاع رأي شارك فيه (110 من ذوي الإعاقة السمعية)، وشمل الاستطلاع عدة جوانب منها السكن، التعليم، الصحة، العمل، الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات، وزراعة القوقعة.وبينت نتائج الاستطلاع أن 69% من الصم يعيشون مع عائلاتهم، نظرا لحاجة الأصم للتواصل مع العائلة، في ظل وجود نقص في بنية البيوت التي تمنح لهم، كما أجاب 62% منهم أن المجتمع واعٍ بعض الشيء بمعاناة الأصم في التواصل مع محيطه، بينما أشار 15% إلى عدم وجود وعي كاف بمشاكلهم. وحول الأسئلة التي تطرقت لجوانب العمل، أجاب 71% أنهم حاصلون على وظيفة، ولكن 60% أكدوا عدم حصولهم على ترقية، معللين ذلك بسبب النتائج السلبية للتقييم السنوي الذي لا يراعي خصوصية الأصم في ظل وجود نقص في إدراك بعض أرباب العمل بظروفهم الشخصية. وقال خليفة الكتبي المدير التنفيذي لقطاع خدمات الإسكان بهيئة أبوظبي للإسكان «يوجد لدينا دليل مساكن تتوفر فيه المعايير التي يحتاجها ذوو الإعاقة، فيتم أولا تحديد نوع الإعاقة، ثم العمل على بناء ما يناسب احتياجات هذه الفئة، مضيفا أن الصم بشكل عام يحتاجون إلى ما ينبههم في البيت، ولذلك يتم وضع إنارة تلفت انتباه الأصم، وجوانب أخرى تتلاءم مع حاجياته الخاصة».