طالب اتحاد البرلمانات الآسيوية بالوقف الفوري لإطلاق النار في سورية, ووقف نزيف الدم, وبدء الحوار السياسي لإنهاء الوضع الراهن, وأن يكون للشعب السوري الحق في تقرير مصيره. وأدان التطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره, مؤكداً رفضه للعنصرية وربط الإرهاب بالإسلام. جاء ذلك في إعلان إسلام أباد الذي صدر أمس في ختام أعمال الجمعية العمومية لاتحاد البرلمانات الآسيوية في دورتها السادسة التي عقدت في العاصمة الباكستانية إسلام أباد بمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وشدد الاتحاد على أهمية بناء اقتصادي آسيوي يساعد على التنمية المستدامة, وحث على دعم حقوق الأقليات والمرأة والشباب في الدول الآسيوية. وأكد ضرورة دعم التعاون بين دول آسيا لمواجهة جميع التحديات التي تواجه القارة الآسيوية, ومكافحة الفقر, وتحقيق تطلعات الشعوب الآسيوية في العيش في أمن وسلام. وفي الوقت الذي عبر في الاتحاد عن تقديره للدول التي تستضيف اللاجئين الفارين من بلدانهم بسبب النزاعات, أكد اعترافه بحق الشعوب التي تخضع للاحتلال في الدفاع عن نفسها والنضال من أجل حقوقها. وطالب إعلان إسلام أباد الدول الأعضاء بالتعاون في مجال الطاقة والبيئة ومحاربة التصحر. وأكد دعمه للحوار بين اتباع الأديان والحضارات لإشاعة التفاهم بين الشعوب ,والسلام في ربوع الأرض. وشارك أعضاء وفد مجلس الشورى في اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد واللجان الدائمة ,ولجنة الصياغة. من ناحية اخرى استقبل رئيس مجلس الشورى في مقر إقامته في إسلام أباد امس نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي رئيس وفد المجلس في اجتماعات الدورة السادسة لاتحاد البرلمانات الآسيوية الأستاذ مبارك الخرينج وذلك على هامش اجتماعات الجمعية. وتم خلال الاستقبال بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماعات، وسبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلس الأمة الكويتي بما يسهم في خدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الباكستان الأستاذ عبدالعزيز الغدير وأعضاء وفدي مجلسي الشورى والأمة.