تعد ظاهرة بيع الذهب بمحافظة ضباء غير مهنية لدرجة ما نجده في بعض محلات الذهب في مناطق أخرى مما عكس على المواطنين عدم الشراء من محلات محافظة ضباء. حيث أبدى حسين بن أحمد الحجيري بقوله: أين هي محلات الذهب في المحافظة فهي تعد مجرد ديكور وهمي يفتقد للكثير من الرقابة سواء على البيع أو الشراء وحتى جوده الخامة التي تقدم للنساء، فيما يوضح طلال بن سلامة البحيصي أن محلات الذهب في ضباء تعد أسعارها لا تتماشى مع أسعار الذهب العالمية أو أسعار الأسواق المحلية حيث يعتمد البائع ما يتماشى مع الأرباح الطائلة مستغلين عدم معرفة بعض المواطنين بواقع أسعاره كأي سلعة غذائية متداول سعرها في الأسواق. فيما يضيف خالد حامد المشهوري بأن مجوهرات الذهب بالمحافظة تفتقد للمنافسة وذلك لعدم تواجدها بالمحافظة بكثرة، فعدد محلات بيع الذهب بضباء قد لا تتجاوز 5 محلات فقط مما يعد التنافس بينها منعدما تماما وجميعها لا ترتقي بجودة الخامة المعروضة للبيع مما يضطر المواطن لاصطحاب أسرته بالمناسبات والتوجه إلى مدينة تبوك لشراء الجديد من مجوهرات الذهب التي نجدها أكثر انخفاضا عن أسواق محافظة ضباء «عكاظ» تجولت في مواقع بيع محلات الذهب بالمحافظة والتقت مع العديد من بائعي الذهب الذين أجمعوا بأن الإقبال على البيع والشراء في أسواق المحافظة معدوم وقد ترتفع نسبة البيع والشراء في المناسبات. وعن سعر الشراء وصل الجرام إلى 142 ريالا فيما سعر البيع للجرام الواحد في محلات ضباء هو 155 ريال، ونوه البائعون بأن جميع الذهب يتم استيراده من محافظة جدة فيما يعد أكثر الأنواع انتشارا في محلات الذهب ما يدعى (طيبة)، ويستطرد سويلم محمد الحويطي أحد بائعي الذهب بمحافظة أن وضعية المحافظة لا يمكن أن تتسع لفتح العديد من محلات الذهب وذلك لصغر المحافظة وعدم رغبة أكثر الزبائن في الشراء. فيما صرح مدير فرع وزارة التجارة بمنطقة تبوك عادل العنزي عن مضمون عدم جودة المنتج المقدم للبيع في محافظة ضباء بأنه «تعد أسعار الذهب متقاربة وعلى جميع المواطنين التقدم بفواتير تثبت لنا واقعية التلاعب بالأسعار حتى يتسنى لنا مقارنتها مع محلات الذهب بمدينة تبوك».