أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أن مجلس التعاون سيواصل مسيرته الناجحة في التعامل مع التحديات الكبيرة برفع درجة التكاتف والتضامن والتكامل وبالعمل على بناء علاقات متوازنة مع دول العالم أساسها الثقة المتبادلة والشراكة الحقيقية بما يمكنه من مواجهة تحديات المستقبل بإرادة أكثر صدقا في الالتزام وآليات أكثر فاعلية في التنفيذ وموقف موحد أمام التحديات الكبرى التي تواجه دول الخليج. وأعرب لدى وصوله الكويت أمس لترؤس وفد بلاده إلى الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن تطلعاته لاتخاذ القرارات الهامة والناجعة لكل الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة التي تتضمن تعزيز التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات، تعزيز وترسيخ التعاون الدفاعي والعسكري بين دول المجلس لكل ما فيه خير دول المجلس ومواطنيها والتأكيد على أهمية هذا الجانب نظرا لأهميته في تعزيز واستقرار أمن المنطقة.