×
محافظة المنطقة الشرقية

«كندي جوردن» طفلة قزمة تحدت الأطباء

صورة الخبر

أكد الكرملين أن الجانب البريطاني سلم موسكو «بيانات معينة» حول كارثة الطائرة الروسية في سيناء.. وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي أمس: «يمكنني أن أؤكد أن الجانب البريطاني قدم فعلا بيانات معينة».. وأردف قائلا: «إننا نأمل، طبعا، في التعاون مع جميع الدول القادرة على مساعدتنا في التحقيق بهذه المأساة». وفي الوقت نفسه امتنع بيسكوف عن توضيح طبيعة تلك البيانات، ولم يرد على سؤال عما إذا كانت تلك المعلومات قد أثرت على القرار الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي حول تعليق تحليق الطائرات الروسية إلى مصر، حتى توضيح أسباب الكارثة التي أودت بحياة 217 راكبا والطاقم المتكون من 7 أفراد. كما امتنع الناطق عن التعليق على أنباء تحدثت عن اعتماد المحققين المصريين فرضية العمل الإرهابي كإحدى الفرضيات الرئيسية للتحقيق.. وقال :»لا يمكنني أن أقول لكم شيئا بهذا الشأن في الوقت الراهن». من جهته أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكرى، أن مصر دولة لها مكانتها، ولديها القدرة على إدارة مطاراتها، قائلا: «نعمل بالتنسيق مع شركائنا في حدود السيادة المصرية، وفي حدود أن مصر لا تحتاج لوصاية أو إشراف من أحد».وأوضح في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، قبيل مغادرته القاهرة في طريقه إلى الرياض، أن بلاده بدأت سلسلة من الجهود الدبلوماسية؛ للتواصل مع الدول المتأثرة من كارثة الطائرة الروسية، بهدف إزالة مخاوف هذه الدول بشأن إجراءات التأمين بالمطارات المصرية.. وأضاف شكرى، إن مصر تتخذ كل الإجراءات الواجبة في التحقيقات الجارية، بشفافية كاملة، وبوجود أطراف دولية ذات صلة. وعلى صعيد مواز استبعد الخبير الإستراتيجي، اللواء محمد علي بلال، ما تردده وسائل الإعلام الغربية، بأن سقوط الطائرة نجم عن قنبلة تم دسها في حقائب المسافرين. وأضاف لـ»المدينة» أن انفجار قنبلة في منطقة حقائب السفر بباطن الطائرة، يؤدى إلى احتراق حقائب المسافرين، وهو ما لم يظهر في الصور التي تم التقاطها لموقع سقوط الطائرة المنكوبة، لافتا إلى أنه من السابق لأوانه جدا اتخاذ موقف محدد بتبني فرضية معينة، كسبب لسقوط الطائرة، مشيرا إلى أن احتمالات وجود عمل إرهابي، وراء الكارثة مازالت بعيدة.