أسفر قصف مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح العشوائي على مدينة تعز (جنوب البلاد) عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين، في غضون ذلك قتل وأصيب عشرات الحوثيين وعناصر من قوات صالح في قصف لطيران التحالف العربي ومواجهات مع المقاومة الشعبية. وأفاد مراسل الجزيرة في تعز حمدي البكاري بأن عدة أشخاص مدنيين قتلوا وجرح آخرون في قصف لمليشيا الحوثي على أحياء سكنية في تعز. وأشار المراسل إلى أن الحوثيين استخدموا مدافع الهاون وقذائف الدبابات في استهداف قرى جبل صبر ومناطق ثعبات والدمغة والجحملية والكمب وسوق الصميل والشعبو والأخوة. ونقلت وكالة الأناضول في وقت سابق عن مصدر طبي أن الحوثيين قصفوا عددا من أحياء تعز، مما أوقع أربعة قتلى و15 جريحا من المدنيين. ويرتفع عدد ضحايا القصف الحوثي على أحياء تعز إلى 50 خلال أسبوع، وسط حصار مشدد يستنزف الموارد الدنيا في المدينة، ويفاقم أزمتها الإنسانية. وذكر المراسل أن 17 من الحوثيين وأنصار صالح قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثين آخرينفي قصف للتحالف العربي ومواجهات في تعز مع المقاومة الشعبية. في السياق قال المركز الإعلامي للثورة اليمنية إن مليشيات الحوثي وصالح ارتكبت ما يزيد على 15 ألف انتهاك في200 يوم في الفترة بين 11 أبريل/نيسان و7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري. وفي محافظة شبوة (جنوبي البلاد) قتل ما لا يقل عن 11 حوثيا وأنصار صالح وجرح العشرات في اشتباكات مع المقاومة الشعبية، فيما جرح اثنان من المقاومة، حالة أحدهما خطيرة. وقال مصدر قبلي إن اشتباكات اندلعت الاثنين بين المقاومة الشعبية من جهةومسلحي الحوثي وأنصار صالح في محيط مناطق غبر والمتنة والشعبة ووادي النحر، في شبوة. 4602869045001 a8727a57-bb40-40a2-b9ab-3e388bdbe8e3 af8d3065-e6ec-47db-acd4-08ad99204ec6 video تعزيزات سودانية وفي هذه الأثناء، وصلت الاثنين إلى ميناء الزيت في البريقة بمحافظة عدن دفعة جديدة من القوات السودانية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي. ونقلت مصادر أن هذه الدفعة الثالثة قوامها 400 جندي، وستنضم إلى القوات السودانية التي وصلت سابقا إلى المحافظة. يشار إلى أن قوات إماراتية وسعودية وصلت كذلك إلى المحافظة الجنوبية منذ تحريرها من قبضة الحوثيين والقوات الموالية لصالح في يوليو/تموز الماضي، للمساهمة في حفظ أمن مدينة عدن حيث تعمل الحكومة اليمنية مؤقتا.