الأذان والنداء للصلاة له عدة أشكال وألوان ومقامات ،وتمتاز كل بلد في العالم الإسلامي بنوع من الأذان حتى أن هناك أذاناً متميزاً لمكة المكرمة قبلة المسلمين في الصلاة وموطن الحج والاعتمار وأذاناً متميزاً للحبيبة المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلوات والتسليم ،ومن زمن ليس ببعيد المساجد في كلا البلدين تقلد أذان الحرمين ويُجتهد لهذا ،واليوم أسمع في المدينة المنورة الشاذ من الأذان والنشاز منه من أشخاص (بعض عرب) وبعضهم لا يجيدون العربية ولديهم اللكنة الأعجمية والهندية حتى البعض لا تود ان تسمعه ليس كرهاً للآذان ولكن للصوت الشاذ النشاز ..ولا أعلم مسئولية من وهل خفي ذلك على المسئولين وكيف يخفى وهو عبر الميكرفونات يُسمع في كل حي وأبعد من الحي الذي فيه المسجد يصل الصوت ،ولا بد لحل ناجع عاجل لهذه المسألة التي تشوه أسمى نداء لعبادة الرحمن بالصلاة في مواقيت معينة محسوبة بدقة متناهية . وطالما نحن في شأن الحرمين و المساجد وبيوت الله ولها آدابها وحرمتها وقدسيتها ويجب أن يتحلى المسلمون بهذا الادب سواء في العلاقة مع كيان المسجد ونظافته وأيضاً مع المصلين ولكن للأسف أبعد ما نكون عن هذا وخاصة في تخطي الرقاب وأكبر شاهد في ذلك الحرم النبوي الشريف وأول مسجد أسس على التقوى قباء الذي تستفز فيه من كثرة المتأخرين في صلاة الجمعة متخطين الرقاب وأغلبهم من كبار السن وممن عليهم مظهر الالتزام ..والالتزام بالدين ليس مظهراً دون انعكاسه على التعامل والالتزام بتعاليم الدين هو المأجور عليه الشخص والمظهر مطلب ولكن لا بد أن ينعكس على جميع الجوانب الأخرى من حياة المسلم . في الواقع والحقيقة نحن المسلمين يجب أن نعيد حساباتنا في التعامل حتى مع الجماد والحجر والشجر وقبلها مع النفس لأن كل ما نفعله من خير أو شر مع العالم المحيط بنا سوف تلقى أنفسنا جزاءه وثمرة الخير وإلا تلقى عقابه ووبال الشر، وعلينا الاختيار وكل نفس بما كسبت رهينة وما الله بغافل عما تعملون والكتبة لا تمل أيديهم ولا تكل نسأل الله حسن الفعل والقول والعمل . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحدٍ سواه ooalhazmi@gmail.com فاكس 6286871 ص , ب 11750 جدة 21463 oalhazmi@Gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (22) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain المزيد من الصور :