أعاد يورجن كلوب البريق المفقود لبروسيا دورتموند طوال السبع سنوات الماضية لكنه فجأة عانى كثيرا حتى أنه احتل المركز السابع في الدوري الألماني. وبلغ كلوب مع أسود الفيستفاليا نهائي كأس ألمانيا لكنه سقط أمام فولفسبورج ليرحل ويترك الفريق يواجه تجربة جديدة مع مدربه توماس توشيل. وكان أغلب الظن أن دورتموند سيواصل معاناته خلال الموسم الجاري ولكن توشيل حوله لقوة هجومية لا تضاهى ليصبح هو معجزة الخمسة دوريات الكبرى. ويحتل دورتموند المركز الثاني في الدوري الألماني خلف بايرن ميونيخ بفارق خمس نقاط، ويتصدر مجموعته في الدوري الأوروبي، وبلغ دور الـ16 في الكأس المحلية. قوة هجومية خاض دورتموند خلال الموسم الجاري في كل البطولات بما فيها التصفيات المؤهلة لدور المجموعات للدوري الأوروبي 22 مباراة فاز في 18 مباراة ولم يهزم إلا مرة واحدة فقط. سجل أسود الفيستفاليا خلال ذلك العدد من المباريات 71 هدفا بمعدل يساوي 3 أهداف في كل مباراة وهو رقم لم يحققه أي فريق الدوريات الخمسة الكبرى عدا بايرن ميونيخ. الفريق البافاري هو الوحيد الذي يتساوى مع دورتموند في معدل تسجيل 3 أهداف في المباراة الواحدة حيث سجل 56 هدفا في 19 لقاء خاضه حتى الآن. ولكن حتى إذا ما تم إلغاء المباريات الأربع التي خاضها دورتموند في تصفيات الدوري الأوروبي حيث سجل خلالهم 17 هدفا فإن الفريق سيكون قد سجل 54 هدفا في 18 مباراة. أي أن معدله سيبقى 3 أهداف في اللقاء الواحد أيضا وهو ما يوضح قوته الهجومية الكبيرة خلال الموسم الجاري بالتساوي مع بايرن ميونيخ. أما بالنسبة لمتصدري الدوريات الخمس الكبرى فقد جاء معدل تسجيلهم للأهداف كالتالي: بايرن ميونيخ 3 أهداف في المباراة الواحدة. مانشستر سيتي هدفين في المباراة الواحدة. باريس سان جيرمان هدفين في المباراة الواحدة. برشلونة هدفين في المباراة الواحدة. فيورنتينا هدفين في المباراة الواحدة.