• عزام الدخيل : ودّعتْ وزارة التعليم معالي الأستاذ عزام الدخيل بعد أن نجح في إبراز الكثير من مشاريعها التي تجاوزها الإعلام المنشغل دوماً بنصف الكوب الفارغ عن نصفه الممتلئ ، و اختصر المسافات بين قمة الهرم وقاعدته واقترب كثيراً من أهم عناصر العملية التعليمية (الطالب والمعلم) وأطلق كثيرا من المبادرات والمشاريع التعليمية والحلول العصرية ، رحل عزام محموداً على الإجراءات النوعية التي اتخذها في وزارة يعتبر كرسيها الأكثر التهاباً وحساسية وخلال اختبار صعب لكل مكوناتها في ظل تجربة دمج وزارتي التعليم العام بالعالي وتحدياتها وتشابك تفاصيلها التي تحتاج زمناً كافياً و بيئة طيعة ، فشكراً أبا محمد على ما قدمته و نبارك لك الثقة الملكية الغالية مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير ونعلم أن ربيع فكرك وجهودك في منصبك الجديد سنناله في كل مناحي الحياة . • د. أحمد العيسى لو لم تستعرض وسائل الإعلام السيرة الذاتية الثرية لمعالي الدكتور أحمد العيسى وزيراً للتعليم لكان عنوان كتابه «إصلاح التعليم في السعودية: بين غياب الرؤية السياسية وتوجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية» كافياً جدا جداً لتسليمه زمام الوزارة ، فالعنوان كتاب بحد ذاته ، بل سيرة ذاتية للوزارة نفسها ، حيث شخّص ببراعة ووعي وشجاعة كل ما تعانيه و يعيق خطى تطويرها ، ولم يبق إلا أن يضع مباضعه على جسدها ليستأصل منها كل ورم ، وينعش ما هزل منها بالفكر والوعي والمعاصرة . مستبشرون بالإرادة الملكية السامية التي تفحص وتقيم و تنصّب ، ونبارك لمعالي الدكتور أحمد العيسى هذه الثقة السامية والفرصة التاريخية لتحويل رؤاه السديدة في كتابه الشهير لواقع نجني ثماره من خلال مؤسستنا التعليمية و منتجاتها ونعي حجم المسؤولية وصعوبة التغيير في بناء قديم . فشكراً عزام وأهلاً أحمد . @Q_otaibi lolo.alamro@gmail.com