×
محافظة الحدود الشمالية

عرعر.. الإثيوبية طاعنة طفل كفيلها تضع حداً لحياتها في سجن النساء

صورة الخبر

< أسفر إحصاء صادر عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، عن تعرض نحو 300 سعودية لإصابة عمل خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الحالي (2015)، في وقت قدرت فيه تقارير محلية ودولية القوى النسائية العاملة في السعودية بنحو 400 ألف. وكان المجموع الكلي للإصابات العمالية في المدة نفسها، بلغ نحو 50 ألف إصابة، غالبيتهم من غير السعوديين بنسبة بلغت 95 في المئة. وأوضح مصدر في إدارة البحوث والدراسات في المؤسسة العامة للتأمينات لـ«الحياة» أن «الإصابات وقعت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي (2015)، وشملت 9 أنشطة اقتصادية، كان التشييد والبناء أعلاها، بنسبة تجاوزت 17 في المئة، يليها نشاط التجارة، بـ9690 إصابة، والصناعات التحويلية، بـ7420، فيما تذيل القائمة العاملون في مجال الزراعة والصيد، إذ بلغ إجمالي إصاباتهم في المدة المذكورة 301 إصابة. وكانت الإصابات لم تقتصر على الذكور فقط، بل حتى العناصر النسائية، تعرضت لـ533 إصابة، 299 منهن، وقعت لعاملات سعوديات. وأشار المصدر لـ«الحياة» من التأمينات الاجتماعية إلى أن «مكاتب منطقة مكة المكرمة، كانت الأكثر تسجيلاً للإصابات، بواقع 20.877 إصابة، تبعتها المنطقة الشرقية بـ12.768 إصابة، ثم منطقة الرياض بـ11.986 إصابة، فيما كانت أقل المناطق في معدل الإصابات هي الحدود الشمالية بـ25 إصابة فقط». وأفادت المعلومات الإحصائية إلى أن الفئة العمرية ما بين 25 و29، كانت الأعلى تعرضاً للإصابة، بواقع 12.467 إصابة، ثم الفئة التي ما بين 30 و34 عاماً بـ10789 إصابة، تليها الفئة العمرية من 35 حتى 39، بواقع 7.179 إصابة، وتذيلت الفئة العمرية من 15 حتى 19 عاماً قائمة الإصابات، بواقع 80 إصابة خلال 9 أشهر. وكان إجمالي التعويضات التي دفعتها المؤسسة منذ العام 1394هـ حتى العام الماضي 114 بليون ريال سعودي، إذ احتلت منطقة الشرقية الإصابات والتعويض الأعلى، بنسبة 44.8 في المئة، بتعويضات بلغت 53.5 بليون ريال سعودي. يذكر أن عدد إصابات العمل خلال الأعوام الـ10 الماضية بلغت 803 آلاف إصابة، تنوعت مهماتهم ما بين مديري الأعمال والفنيين والاختصاصيين ومهن هندسية وأخرى فنية.