×
محافظة حائل

القناة الرياضية تجند 91 فرداً لتغطية مميزة

صورة الخبر

في برقية له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إنه "يجد في الإسلام مجالًا أرحب لإكرام المرأة وتمكينها من حقوقها كاملة"، متحدثًا عن أن المرأة الجزائرية استطاعت أن "تكون عضوًا فعالًا على قدم المساواة مع الرجل". وتابع بوتفليقة في برقيته إن "القوانين الوضغية قد تطورت عبر التاريخ وأعادت للمرأة بعضًا من حقوقها ومكنتتها من أن تأدية رسالتها إلى جانب الرجل دون تمييز"، بيدَ أنه "ودون مبالغة، نجد في ديننا الحنيف وسنة نبينا المطهرة وسيرة السلف الصالح وعلمائنا المتنورين مجالا أرحب لإكرام المرأة وتمكينها من حقوقها كاملة". وقال بوتفليقة: " الإنحرافات و التخلفات التي توجد في العديد من المجتمعات بما في ذلك مجتمعنا تتنافى مع مراجعنا الدينية ومع مبادئنا الدستورية وهو كله ما يفرض إصلاحها"، مضيفًا أن المرأة الجزائرية "تحتل اليوم مكانتها في التربية والتعليم، وفي القضاء والإدارة والهيئات المنتخبة والدبلوماسية، والحكومة وما إليها"، مستدركًا أن المرأة في بلاده لم تحقق كل طموحاتها بالنظر إلى "جملة من العراقيل الموضوعية". وعدّد بوتفليقة ثلاثة تحديات أمام النساء الجزائريات، الأول هو "صون الناشئة التي تبلور طموحاتنا كلها في مستقبل الجزائر والتي يجب حمايتها من مخاطر الآفات الإجتماعية والانسلاخ الحضاري، لكي تكون فعلا العمود الفقري لجزائر الغد"، الثاني هو "المساهمة في توعية المجتمع لليقظة والمشاركة في الحفاظ على أمن الجزائر". بينما يكمن التحدي الثالث وفق بوتفليقة في "استمرار مسار التنمية الإقتصادية وصون خيارات الجزائر من عدالة اجتماعية وتضامن وطني عبر المنعرج الصعب الذي تمر به مداخيل دولتنا من جراء إنهيار رهيب لأسعار النفط في السوق العالمية".