اشاد الاتحاد الاوروبي باجراء الانتخابات في بورما "بطريقة سلمية"، ودعا "جميع الاطراف الى قبول النتيجة بروح الوحدة الوطنية والمصالحة"، فيما يعلن حزب اونغ سان سو تشي فوزه بها. فقد فاز حزب الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية الذي تتزعمه سو تشي ب 35 من المقاعد ال 36 الاولى التي اعلنتها اللجنة الانتخابية، واكد المتحدث باسمه انه حصل على المستوى الوطني على اكثر من 70% من المقاعد، ومن المتعذر تأكيد هذا الرقم في مرحلة اولى من مصدر مستقل. ومن دون ان تبدي رأيها بنتيجة الانتخابات، اشادت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيرني بالانتخابات، معتبرة اياها "مرحلة تاريخية على الطريق التي تسلكها البلاد نحو الديموقراطية". واضافت في بيان "سيكون من المهم في المرحلة التي تلي الانتخابات ان يقبل جميع الاطراف النتيجة، بروح الوحدة الوطنية والمصالحة". ورأت انه "للمرة الاولى منذ عقود، شاركت جميع الاحزاب السياسية الكبيرة في الانتخابات، (التي اجريت) بهدوء وبطريقة سلمية ومنظمة في كل انحاء البلاد". وقالت ان "المشاركة الكبيرة (80%) تؤكد دعم الناخبين البورميين لمتابعة بسط الديموقراطية في البلاد". وقد ارسل الاتحاد الاوروبي للمرة الاولى مراقبين دوليين الى بورما للاشراف على هذه الانتخابات. وستقدم المهمة تقويما اوليا الثلاثاء، كما اوضحت موغيرني.