×
محافظة المنطقة الشرقية

منافسة غامضة بسوق إنتاج السيارات الكهربائية

صورة الخبر

أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي أن هناك نقاشات دائمة مع كبار المسؤولين في دول أميركا الجنوبية بمواضيع خاصة لكل من الجانبين من مواقف واهتمامات، مبينا أن تلك النقاشات بدأت منذ ستة اشهر، حيث تم التوصل إلى اتفاق في الكثير من وجهات النظر فيما يتعلق بالتشاور السياسي وبالذات دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إذ يعتبر الجانب الأميركي الجنوبي في الاتجاه ذاته مع نظرائهم العرب، فيما يتعلق ببعض القضايا التي تهم الدول العربية في أزمة سورية وليبيا واليمن والعراق والجزر الاماراتية المحتلة من قبل إيران. وأضاف بن حلي أنه لايوجد اختلاف بين الوفد العربي المكون من 22 دولة مع نظرائهم من أميركا الجنوبية، مشيرا إلى أن المواقف الأخرى مع الجانب الخارجي لابد أن تتحد من قبل الجانبين، إلا أن هناك نحو خمس فقرات لا يزال التشاور حولها مع الجانب الأميركي الجنوبي، والمتضمنه طلبهم من العرب الوقوف معهم فيما يخص الشركات المتعددة الأطراف التي يعانون منها وتمارس عليهم ضغوطاً بشأنها. وبيّن بن حلي، أنه سيكون هناك تنسيق عربي أميركي جنوبي خاصة للقضايا الدولية في المناخ ونظام دولي اقتصادي جديد، وتحديدا بوجود دول منتجة للنفط كفنزويلا باعتبار انخفاض الأسعار يؤثر عليها، مما يحتم وجود جهود مشتركة مع البعض لإعادة الديناميكية للاقتصاد الدولي ووضع السعر النفطي في مستواه الحقيقي. إيران يجب أن تكون عامل تهدئة واستقرار في المنطقة..وألا نلقي بالاً لأي تصريحات عنجهية وحول الممارسات الايرانية في المنطقة أوضح بن حلي أنها دولة جارة ويجب أن تكون عامل تهدئة واستقرار في المنطقة وهذا ما نتطلع إليه ، ولا نضع بالا لأي تصريحات عنجهية لا لزوم لها. وفيما يتعلق بالأسلحة النووية والمحظورات المحرمة دوليا وأثرها على المناخ العالمي، قال النائب أنه بلا شك جميع هذه الأسلحة تؤثر في المناخ، ولابد من تنسيق عربي أمريكي جنوبي للمواقف خاصة أن هناك إقبالا على سباق هام بالنسبة لمؤتمر المناخ في باريس يومي 19 و20 الشهر الجاري، وأن هناك تنسيقا عربيا أميركيا جنوبيا للحد من تأثيرات المناخ على حياة البشر. وأضاف:» هناك من يحاول إدخال عنصر البترول وتأثيره على المناخ العالمي، إلا أن كل الخبراء والمختصين يرون أن موضوع البترول ليس له تأثير كبير، وأن هناك تقنية حديثة للحد من ذلك، ولذلك لا داعي من يحاولون استغلال هذا الموضوع، مبينا أن هناك دولا غير منضبطة في مسألة الحفاظ على المناخ بالذات الدول الصاعدة. وحول أزمة الشرق الأوسط وخاصة سورية، قال هناك أزمات حادة وأصبحت هذه الازمات التي حولت إلى كارثة كما هو في سورية الذي يعاني منها، وهناك جهود تبذل على المستوى الإقليمي والدولي لإعادة تفعيل لإيجاد مخرج سياسي بين السوريين يؤدي إلى تحقيق الأهداف التي كان ينشده الشعب السوري في ديمقراطية وتعددية تقوم على المواطنة، وهذا الحل السياسي لابد أن يؤدي إلى هذا الغرض، والكل مدرك بأنه لن يتم حسم الأزمة السورية عسكريا الكل يدرك سواء السوريين أنفسهم أو دول الجوار. وعن تدخل روسيا عسكريا في سوريا وقلب جميع الأوراق للحل، قال حلي، للأسف عسكريا من قبل دولة روسيا أو غيرها ومن داعش ايضا، والذي سببه تغيب الدولة وانهيار سلطتها أدى إلى الفراغ وأصبح الكل يستعين بالكل، مبينا أن الأطراف التي تحاول المراهنة على الحسم العسكري لابد أن تعود إلى الحل السياسي باعتباره المخرج الأجدى والأنجع والأنسب، موضحاً أنه بحكم موقعه في جامعة الدول العربية، أكد أن هناك بحسب معلوماته جهود تبذل بشكل جدي للدفع بالجهود السياسية من قبل الدول العربية المعنية وأمانة الجامعة وأيضا الأطراف الدولية، تأمل أن تصل تحركاته الجدية لحل حقيقي لمساعدة سورية للخروج أزمتها وإنقاذها من الجو الكئيب وكذلك من الانقسام والانهيار، وأن سورية عامل أساسي في الملتقى العربي في حل المعضلة التي تواجها سورية، وأن يكون للعرب تحرك ودور فاعل لحل الأزمة باعتبارها الأقرب من روسيا وأمريكا واي طرف خارجي غير عربي.