×
محافظة المنطقة الشرقية

رياح مثيرة للأتربة والغبار على شرق مكة المكرمة

صورة الخبر

شاهدت بالصدفة برنامجاً في قناة مصرية تناقش فيه بعض النساء وضع المرأة بعد الثورة الثانية في مصر ولفت انتباهي فكرة جميلة أكاد أضيفها لفكرة مؤلمة سبق ودرسناها فى كتبنا لسنوات تلك الفكرة التي تتلخص في: محمد يقرأ وفاطمة تكنس!! وكما أقول مازحة لا البيت أصبح نظيفاً ولا محمد استفاد!! المهم الفكرة التى طرحتها مجموعة النساء في البرنامج هي ضرورة تغيير وتعديل كثير من المفاهيم في عقول الذكور منذ طفولتهم عن المرأة وأدوارها، فمثلاً من الأفكار التي طرحت إلى متى نكرر والمرأة من حقها أن تعمل متى ما كانت قادرة على التوفيق بين عملها وواجباتها المنزلية؟! خاصة وأن عمل المرأة اليوم قد يطالب به الزوج نفسه وذلك لتحسين الظروف الاقتصادية للأسرة مع تزايد الضغوط المادية للحياة المعاصرة. فكروا معي لو أن الفكرة السابقة أعيدت صياغتها بطريقة أخرى مثل"ولضرورة خروج المرأة للعمل فى بعض الأسر ولمساهمتها في تحسين الوضع الاقتصادي فإنه لابد من مساهمة زوجها ومشاركته لها في تربية الأطفال والإشراف عليهم وحتى في المساهمة في أعمال المنزل وتحمل أي تقصير يصدر من الزوجة لتعدد الأدوار لديها وعظم مسئوليتها - خاصة فى حالة أدارت دول تصدير العمالة ظهرها لنا - ما رأيكم؟!. أليست هذه دعوة صادقة تغذي عقول أطفالنا من البنين بمزيد من الفهم لظروف المرأة العاملة، أليست دعوة لبث روح التعاون فى الأسرة؟، أليست جملة كهذه مدعاة لنشر روح السلام والسعادة بين الزوج والزوجة؟ ليتنا نقف ملياً عند مثل هذه المصطلحات التى حان الوقت لنبذها. أفكر بفكرة أخرى حسناً "المرأة إن عملت أخذت من وقت زوجها، وينسون بالمقابل أن الزوجة العاملة زادت ما يوجد في رصيد زوجها البنكي"!. أليس كذلك؟!