×
محافظة حائل

بالصور: أمطار حائل تُحاصر مدرسة بنات

صورة الخبر

صرح رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز في طهران أمس السبت (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن «فصلا حاسماً» سيفتح في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران بعد تطبيق الاتفاق النووي التاريخي الذي وقع بين إيران والدول الكبرى في 14 يوليو/ تموز. وقال شولتز في مؤتمر صحافي مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني «نحن في مرحلة تطبيق الاتفاق. بعد ذلك سيفتح فصل حاسم في العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي لا سابق له منذ عقود، في المجالات التجارية والسياسية والثقافية». وتبنى الاتحاد الأوروبي في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الإطار التشريعي لرفع عقوباته الاقتصادية والمالية عن إيران تنفيذاً للاتفاق النووي، ولكن شرط أن تفي طهران بعدد من التزاماتها لتفكيك بعض المنشآت وتقليص مخزونها من الوقود النووي. كذلك، بدأت الولايات المتحدة في اليوم نفسه الإعداد لتعليق عقوباتها بحق إيران. وزيارة شولتز إلى إيران بدعوة من مجلس الشورى هي الأولى لرئيس للمجلس الأوروبي إلى إيران. وعلى إثر لقائه الرئيس حسن روحاني، أكد شولتز أن «الجمهورية الإسلامية في إيران هي عنصر استقرار في منطقة تضج بعدم الاستقرار»، مضيفاً أن «نتيجة الإرهاب في سورية هي أننا نواجه تدفقا للاجئين في أوروبا. إن هدفنا الرئيسي والمشترك هو حاليا التصدي لـ (تنظيم) الدولة الإسلامية (داعش)». وبينما يثير دور الرئيس السوري بشار الأسد خلافاً بين القوى الغربية التي تريد رحيله وروسيا وإيران اللتين تدعمان نظامه، قال لاريجاني إن «قضية سورية ليست قضية فرد». وأضاف «يجب وضع خطة لإنقاذ المنطقة من الحركات الإرهابية والإجرامية، لذلك فإن حصر المشاكل الخطيرة في المنطقة بشخص هو خطأ استراتيجي».