نفت مصر ما رددته وسائل إعلام غربية وإسرائيلية حول انشغال موظف الفحص الضوئي للحقائب بمطار شرم الشيخ بلعبة "كاندي كراش" أثناء مرور حقائب ركاب الطائرة الروسية المنكوبة، وأن أحد العاملين بالمطار ساعد في زرع قنبلة بالطائرة خلال انشغال الموظف. وقالت مصادر مصرية بحسب "العربية. نت" إن المطار يشهد إجراءات أمنية مشددة حصلت على أعلى التقديرات من لجان التفتيش الدولية، مضيفة أن هذه الإجراءات معقدة وشديدة التأمين وسبق وأن اشتكى منها الركاب. وحول ما رددته بريطانيا بشأن وجود ثغرات أمنية في مطار شرم الشيخ قالت المصادر إن الخطوط الجوية البريطانية قامت بإجراء تفتيش على إجراءات الأمن بالمطار هو إجراء طبيعي تقوم به كل شركات الطيران في العالم للمطارات التي تنظم منها وإليها رحلات جوية وتقوم به الخطوط المصرية للمطارات في أوروبا أيضا بما فيها مطار هيثرو نفسه ولم تجد أي ملاحظات أو ثغرات وطلبت وقتها الخطوط البريطانية بتأجيل إقلاع رحلتين فقط خلال الأسبوع الحالي وليس بتعليق رحلاتها، مضيفة أن مطار شرم الشيخ استقبل خلال الساعات الماضية فريقا روسيا تفقد إجراءات الأمن في المطار ولم يخرجوا بملاحظة واحدة. من جانب آخر، قال رئيس الشركة المصرية للمطارات الطيار عادل محجوب إن مدير مطار شرم الشيخ الطيار عبدالوهاب علي تمت ترقيته لمنصب مساعد لرئيس الشركة ولم تتم إقالته من منصبه على خلفية حادث الطائرة الروسية. وأضاف أن قرار الترقية صدر قبل الحادث لبلوغ الطيار محمد مصطفى صادق المساعد السابق سن التقاعد، وكان سيتم تنفيذ القرار خلال هذه الأيام، مشيرا إلى أنه تم الإبقاء على مدير مطار شرم الشيخ بمنصبه إضافة لمنصبه الجديد لحين الانتهاء من تنفيذ بعض المهام والتي ستساعد في التحقيقات الدائرة حول سبب تحطم الطائرة. وكانت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية قد قالت إن السلطات المصرية أقالت مدير مطار شرم الشيخ من منصبه في أعقاب الشكوك بأن تنظيم داعش نجح في زراعة قنبلة في الطائرة الروسية، كما تتم عمليات استجواب للعاملين في محاولة للقبض على رجل الاتصال وهمزة الوصل مع تنظيم داعش داخل المطار. وأوضحت رجل الاتصال هذا سهل عملية زرع القنبلة بالطائرة وإخفائها بجانب أحد المحركات وهو ما نفته مصر بشكل قاطع.