قال مندوب خليجي بارز في أوبك أمس الأول إن من المرجح أن تتمسك المنظمة بسياستها لعدم خفض الإنتاج عندما تجتمع في ديسمبر/كانون الأول إذا لم يبد المنتجون الرئيسيون خارجها استعداداً للمساعدة في خفض الإمدادات. وأبلغ المندوب الخليجي رويترز أن أسعار النفط تتعرض لضغوط وأن مخزونات المنتجات المكررة أعلى من متوسطها في خمس سنوات لكن ذلك من المرجح أن يتحسن العام المقبل. قال المندوب إن الطلب على النفط قوي ومن المتوقع أن يبقى كذلك العام المقبل على الرغم من القلق بشأن الاقتصاد الصيني. وأضاف قائلاً: إنه وضع صعب لأوبك أن تخفض وحدها ثم يزيد الآخرون إنتاجهم... إذا لم يتعاون المنتجون من الخارج فمن المرجح أن تبقي أوبك سياستها بلا تغيير. وقادت السعودية تحولاً في استراتيجية أوبك في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 إلى الدفاع عن حصة السوق في مواجهة إمدادات منافسة بدلاً من خفض الإنتاج لدفع الأسعار للصعود. وتشير تعليقات المندوب الخليجي إلى أنه من غير المرجح حدوث تغييرات كبيرة في سياسة أوبك أثناء اجتماعها المقبل في الرابع من ديسمبر/كانون الأول ما لم يغير المنتجون خارج المنظمة موقفهم. وقال المندوب التوقعات الآن أنه مع بدء تراجع إنتاج النفط من مناطق كثيرة بما في ذلك الولايات المتحدة وبحر الشمال فإن المخزونات ستبدأ بالانخفاض بحلول أوائل العام المقبل. عندما ترى المخزونات تنخفض فإنك سترى الأسعار ترتفع. ويجري تداول النفط دون 50 دولاراً للبرميل عند أقل من نصف المستوى المسجل في يونيو 2014.