عبدالرحمن إسماعيل (الاتحاد) تبدأ محافظ وصناديق الاستثمار المؤسساتية في عمليات تجميع تدريجية للأسهم القيادية، بعد تقييمها لأداء الشركات القيادية عن الربع الأول، بحسب محللين ماليين ووسطاء يرون أن موجة الهبوط التي تخللت تعاملات أسواق الأسهم خلال الأسبوع الماضي غير مبررة، وهبطت بالأسعار إلى مستويات مغرية للشراء، قبل نهاية العام المالي. وفقدت الأسواق أكثر من 10 مليارات درهم من قيمتها السوقية الأسبوع الماضي، جراء تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1,4%، نتيجة انخفاض سوق أبوظبي بنحو 1,3%، وسوق دبي المالي 1,5%. وبحسب مسح أجرته مؤسسة رويترز تومسون لمديري صناديق الاستثمار في الشرق الأوسط فإن أكثر من 50% من المشاركين قالوا إنهم سيرفعون حصصهم في أسواق الإمارات خلال الفترة المتبقية من العام، بعدما انخفضت الأسعار إلى مستويات سعرية جذابة، وهو ما يدفع المحلل المالي وضاح الطه، إلى القول بأن صناديق ومحافظ الاستثمار المحترفة تدرك أن أسعار الأسهم في الإمارات وصلت إلى مستويات سعرية جديرة بالاقتناء، وأن الفترة الحالية هي الأمثل للدخول بالشراء، لذلك يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة، وبعد انتهاء الشركات من إعلان نتائج للربع الثالث، عملية تجميع تدريجية من قبل محافظ استثمارية، تستمر حتى قرب نهاية العام المالي الحالي. وأضاف أن الإفراط في التشاؤم من قبل المستثمرين بشأن تفسيرات انعكاسات أسعار النفط على موازنات دول مجلس التعاون الخليجي مبالغ فيها، حيث يظل الاقتصاد الكلي لدولة الإمارات الذي ينمو بنسب جيدة بعيداً عن النفط هو الحاضنة الحامية لأسواق المال في الدولة، إضافة إلى أن أداء الشركات، رغم كل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم، يعتبر جيداً، وهو ما لاحظناه في نتائج شركات وبنوك أبرزها نتائج شركة إعمار العقارية، وبنك دبي الإسلامي. واعتبر أن موجة الهبوط التي تخللت تعاملات الأسواق خلال الأسبوعين الماضيين، ومنها جلسات عدة آخرها جلسة الأربعاء الماضي التي خسرت فيها الأسهم أكثر من 12 مليار درهم من قيمتها السوقية، غير مبررة، خصوصاً وأنها حدثت مع نتائج جيدة لعدد من الشركات، فضلاً عن أن الأسعار وصلت إلى مستويات سعرية لا يمكن البيع عندها. ... المزيد