عين حزب الأمة السوداني المعارض الذي يتزعمه رئيس الوزراء الصادق المهدي نجلته مريم نائبة لرئيس الحزب، وأقرت مريم بتعيينها في المنصب بتعميم بثته على موقع التواصل الاجتماعي "واتس آب". وقالت إنها أبلغت بالتكليف الأول من نوعه في حزبها أثناء اعتقال والدها "الصادق المهدي" في مايو الماضي. ويحسب العديد من قيادات الحزب على زعيم الحزب الصادق المهدي، تقديم كريماته وأنجاله في كابينة القيادة، الامر الذي ادى الي تذمر في كثير من المرات. ويتهم الكثيرون في الحزب المهدي بمحاولة توريثهم الحزب الكبير على حساب بقية القيادات التاريخية. وانخرط اثنين من ابناء المهدي في سلك العسكرية هما عبدالرحمن وبشرى، وعُين الأول مساعدا للرئيس في تشكيل وزاري تم في أواخر العام 2011. وقالت مريم أكثر أبناء المهدي ممارسة للعمل السياسي في التعميم إن مؤسسة الرئاسة؛ مكونة من نواب، مستشارين، ومساعدين؛ يقوم بتعيينها رئيس الحزب بموجب دستور الحزب والذي لم يحدد عددا معينا للنواب ولا للمستشارين ولا المساعدين. وأضافت أن الحزب شكل في يونيو 2013 لجنة عليا تنظيمية للبحث في هيكل مؤسسة الرئاسة والأمانة العامة والمكتب السياسي ووضع توصيات. وأشارت إلى أن من بين تلك التوصيات كان ما يخص مؤسسة الرئاسة حيث قدمت اللجنة عددا من التوصيات؛ منها عدد النواب والمستشارين والمساعدين، وأوصت ألا يتجاوز عدد النواب 4 (آنذاك كانا نائبين )على أن يكون من بينهم امرأة.