×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة الدمام تطلق فعاليات يوم العمارة

صورة الخبر

يبدأ ملك المغرب محمد السادس اليوم زيارة إلى المحافظات الصحراوية، يوجه خلالها خطاباً إلى الشعب المغربي في مناسبة الذكرى الـ 40 لانطلاق «المسيرة الخضراء» التي شارك فيها 350 ألف مغربي، زحفوا في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 1975 في اتجاه الصحراء التي كانت لا تزال تحت الاستعمار الإسباني. وتوقعت مصادر مأذونة أن يعرض الملك آخر تطورات نزاع الصحراء، مع بدء تنفيذ النظام الجهوي الذي يمنح المحافظات والمسؤولين المنتخَبين صلاحيات واسعة في تدبير الشؤون المحلية، إضافة إلى الموقف من جهود الأمم المتحدة التي تراوح مكانها من دون إحراز تقدم حقيقي على طريق استئناف المفاوضات العالقة. وأوضحت المصادر أن محمد السادس سيرعى تدشين مشاريع إنمائية كبرى لتطوير البنى التحتية والمرافق الحيوية. وتأتي الزيارة مع الإعلان عن عزم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القيام بجولة إلى دول شمال أفريقيا لبحث سبل تقريب وجهات النظر، وحض الأطراف المعنية على التعاون مع المنظمة الدولية، وفي ما بينها لبناء الثقة واستئناف المفاوضات، باعتبارها الخيار المتاح أمام تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة في إطار «الحل السياسي». لكن الرباط تبدي تمسكاً بطرح فكرة «الحكم الذاتي» كحل بديل. وكان الملك قال أمام الأمم المتحدة أخيراً إنه يرفض «أي مغامرة في تجريب وصفات غير التي أقرّتها الشرعية الدولية». وألقت العلاقات المتوترة بين الرباط والجزائر بثقلها على مسار الأحداث، بخاصة أن المغرب طلب من الأمم المتحدة تنفيذ مبدأ تقرير المصير بالنسبة إلى سكان منطقة «القبائل» الجزائرية. ورأت مصادر ديبلوماسية في موقف الرباط رداً مباشراً على دعم الجزائر جبهة «بوليساريو» التي تنازع المغرب السيادة على إقليم الصحراء. ورد مسؤولون مغاربة بأن سكان المحافظات الصحراوية دأبوا على التعبير عن إرادتهم في كل استحقاق انتخابي، في إشارة إلى إقبالهم المتزايد على صناديق الاقتراع الذي فاق نسب كل مناطق البلاد الأخرى.