أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس الاثنين، عن إحباط مخطط إرهابي جديد، بناءً على تقارير استخباراتية، بعد تفكيك متفجرات بكميات كبيرة تم العثورعليها داخل مبنى عسكري قيد الإنشاء، قرب منشآت عسكرية، تتواجد بإحداها قوات حفظ السلام الدولية في صنعاء، فيما شيع أمس 30 شخصًا من ضحايا الهجوم الارهابي الذي تعرض له مجمع وزارة الدفاع الخميس الفائت، بالعاصمة اليمنية صنعاء، وقال مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية: إن «اليمن استطاعت إحباط مخطط إرهابي جديد، بناءً على تقارير استخباراتية، بعد تفكيك متفجرات بكميات كبيرة تم العثورعليها داخل مبنى قيد الإنشاء، قرب منشآت عسكرية، تتواجد بإحداها قوات حفظ السلام الدولية في صنعاء، وذكر المصدر أن «فريقًا من خبراء المفرقعات تمكن، الأحد، من تفكيك متفجرات بكميات كبيرة تشمل ألغامًا أرضية وعبوات ناسفة في مبنى قيد الإنشاء، يقع بجوار مبنى كلية الهندسة العسكرية ومعسكر «الخرافي» الذي تتواجد فيه قوات حفظ السلام الدولية، في منطقة «جولة آية» بالجهة الشمالية الشرقية من صنعاء. يأتي العثور على هذه المتفجرات بعد 3 أيام من هجوم تبناه تنظيم «القاعدة» على مجمع الدفاع بصنعاء، أوقع 56 قتيلًا و215 جريحًا وخسائر مادية كبيرة، وسط انتشار كثيف وتواجد قوات الجيش والأمن بمحيط مقار المنشآت العسكرية والأمنية بالعاصمة صنعاء، وقامت اليمن بإغلاق الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى المنشآت الحيوية والاستراتيجية ومقار البعثات الدبلوماسية، لمواجهة كل الاحتمالات والتصعيد المحتمل من جانب «القاعدة» وتحسبًا لأي هجوم قد يستهدفها، مع تفعيل عمل التحريات ومناطق الحزام الأمني الموجودة حول صنعاء، ومختلف المحافظات، لضبط المطلوبين أمنيًا والأسلحة المخالفة، وتشهد مناطق مختلفة في اليمن حالة «انفلات أمني» شديدة بالتزامن مع قرب اختتام «مؤتمر الحوار الوطني الشامل»، المنعقد حاليًا بصنعاء، بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة؛ لمناقشة قضايا رئيسية تتعلق بالعدالة الانتقالية والحريات والقضية الجنوبية وغيرها، ويعتبر اليمن من أكثر الدول التي ينتشر فيها السلاح بين القبائل التي تمتلك مختلف أنواع الأسلحة، إذ تنتشر نحو 60 مليون قطعة سلاح، بحسب إحصائيات رسمية. وفي سياق متصل، أفرجت السلطات اليمنية بالإفراج عن ثلاثة سجناء ليبيين بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الخميس الفائت، بعد أن قضوا نصف المدة التي حكمت عليهم بتهمة انتمائهم إلى تنظيم القاعدة، وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية في بيان اليوم، ترحيبها بإفراج اليمن عن ثلاثة من مواطنيها، واصفة عملية الإفراج بالعمل الإنساني الكريم، ولم تورد السلطات اليمنية أي معلومات حتى الأسباب التي تم بوجبها سجن الليبيين الثلاثة، وأكدت الخارجية الليبية، أن إفراج السلطات اليمنية عن مواطنيها سيكون له الأثر البالغ في نفوس الشعب الليبي، كونه يساهم في العمل الإيجابي على تطوير مسيرة العلاقات اليمنية الليبية إلى آفاق رحبة، إلى ذلك، نجا أمس، عضو المكتب السياسي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، فيصل ناصر عريج من محاولة اغتيال، حيث وضع مجهولون عبوة ناسفة تزن «10» كيلوغرامات من مادة «TNT» بجانب منزله الكائن في جولة آية وسط العاصمة صنعاء.