قال شاب روسي يدعى فاليري سبيريدونوف، يُعاني من حالة مرضية، إنه يرغب في المساعدة بأول عملية لزراعة رأس إنسان على جسد آخر. وسبيريدونوف (30 عاما) يعاني من نوع نادر من ضمور العضلات الشوكي، الذي يتسبب بضعف حاد بعضلات الجسم. وقال لرويترز الأربعاء أنا واضح بشأن فرصي في النجاة أتفهم أن مثل هذه الجراحة قد تمثل لي فرصة طيبة لمواصلة حياتي. وأضاف وإذا وقع الأسوأ. إذا لم يتحقق ذلك، سأعلم أنني ساعدت في توفير قدر كبير من البيانات بعد الجراحة ستساعد الأطباء في المستقبل على إنجاح مثل هذه الجراحات. ويقول سبيريدونوف إنه على اتصال بانتظام مع طبيب يدعى كانافيرو على موقع سكايب. ويقول الطبيب إن الجراحة قد تُجرى خلال عامين، وأوضح أن رأس سبيريدونوف ستُزرع على جسد متبرع عن طريق ربط الحبل الشوكي. وقال سبيريدونوف: لم ألتقه بعد. ننسق خططنا ونحدد الخطوات التالية. ولم أدخل في تفاصيل ماذا سيحدث لي على مدى العامين. أنا فقط أحاول مساعدته فيما يقوم به الآن. وحسب تقديرات كانافيرو ستتكلف الجراحة نحو 15 مليون دولار أميركي، وستجرى إما في الصين أو الولايات المتحدة. وتظل هناك تساؤلات بشأن ما إذا كانت الجراحة تتعارض مع أخلاقيات مهنة الطب. لكن يبدو الروسي مُصمما على خوض التجربة. ويقول أريد ان أضع ذلك على المسار العملي لأن ذلك مهم بالنسبة لي من هذه الناحية. لا أرغب في الانتحار بطريقة مبتكرة. الأمر ليس كذلك. أنا أحب الحياة جدا وسعيد بما عندي. ولدي ثقة أن كل شخص يعرف ما يقوم به. ومن الناحية العملية يجب أن يكون هناك شخص يبدأ ذلك ويكون الاول. فلما لا يكون ذلك الشخص أنا؟