أحاديث دينية وآيات قرآنية تتلو في معظم المجالس، الاستماع الى كلام الله سبحانه وتعالى ومداخلات واستفسارات عن أمور دينية من قبل رواد المجالس. هذه المقدمة من كتابتي في هذا المقال المبسط هي علامة تعجب، صور تتكرر بين الحضور، الجميع يريد أن يثبت بأنه سليم وعلى حق ولا يقوم بعمل يغضب الله سبحانه وتعالى. ما أقصده في هذا الكلام وما ألاحظه بأن كثيراً من تداخل وقدم اقتراحاً وتساؤلات في الدين هو من لا يطبق كلام المحاضرة الدينية....خصام، عدوانية، مجاملات وحقد وحسد ونفاق..كل هذا يحدث بينهم وترى في معظم المجالس هناك خصام قديم بين اثنين الله يهدي الجميع. يجب على الانسان عندما يستمع الى الاحاديث الدينية وكلام الله سبحانه وتعالى أن يتعظ وتكون الهداية نهاية الاستماع ويترك الحقد والحسد والعدوانية وراءه وعليه أن يحضن أخوه المسلم. للأسف هناك من لا يبالي بما فعل أو أخطأ اتجاه الآخرين.. نحن أخوة ومتحابون لماذا هذا التصرف غير المرغوب... نستمع الى الاحاديث علينا أن نطبق ما يقال ونتذكر بأننا مسلمون نخاف الله. ] صالح بن علي