حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، من إغلاق مركز عمليات القلب المفتوح والقسطرة في مجمع الشفاء الطبي الوحيد على مستوى القطاع، بشكل كامل، بسبب نقص الطواقم العاملة فيه منذ مطلع العام الجاري، واشتداد الأزمة على المرضى. وقالت وزارة الصحة في بيان، إن خدمتي القلب المفتوح والقسطرة أصبحتا مقتصرتين على العمليات الطارئة. وأشارت إلى أن إغلاق مركز القلب المفتوح في مستشفى غزة الأوروبي جنوبي القطاع، واقتصار العمل في مركز القلب المفتوح في مجمع الشفاء الطبي، تسبب في معاناة مركبة للمرضى الذين ينتظرون على قوائم التأجيل الطويلة. وأوضح استشاري جراحة القلب المفتوح في مجمع الشفاء الطبي محمد نصّار، أن السبب في ذلك هو عدم توفر الطواقم الطبية اللازمة لعمل المركز بكامل طاقته. وأكد أن المركز يعاني وبشدة عدم وجود أطباء جراحة قلب وأطباء تخدير وأطباء عناية مركزة وتمريض عمليات. وشدد نصار على أن هذا العجز أثر وبشكل كبير وغير مسبوق في إجراء العمليات ففي الشهر الماضي تم تحويل 35 حالة للخارج لإجراء العملية هناك، فيما أجرى المركز في غزة 10 عمليات فقط. وحذر من توقف العمل بالمركز في أي وقت جراء عدم القدرة على تغطية الحالات كافة، في ظل وجود أماكن شاغرة. وبرر مدير عام المستشفيات في غزة عبد اللطيف الحاج النقص في الكوادر والمختصين بالأوضاع السياسية الراهنة الناجمة عن الانقسام، وعدم تولي حكومة التوافق مهامها ومسؤوليتها تجاه وزارات غزة، والقدرة المالية المحدودة في تعيين طواقم طبية جديدة. وأشار إلى أن الكثير من العمليات الجراحية تأجلت وتأخر موعدها، بسبب النقص في أطباء التخدير وغيرهم من التخصصات كتمريض العمليات وأطباء العناية المركزة، رغم توفر غرف العمليات المجهزة. حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، من إغلاق مركز عمليات القلب المفتوح والقسطرة في مجمع الشفاء الطبي الوحيد على مستوى القطاع، بشكل كامل، بسبب نقص الطواقم العاملة فيه منذ مطلع العام الجاري، واشتداد الأزمة على المرضى. وقالت وزارة الصحة في بيان، إن خدمتي القلب المفتوح والقسطرة أصبحتا مقتصرتين على العمليات الطارئة. وأشارت إلى أن إغلاق مركز القلب المفتوح في مستشفى غزة الأوروبي جنوبي القطاع، واقتصار العمل في مركز القلب المفتوح في مجمع الشفاء الطبي، تسبب في معاناة مركبة للمرضى الذين ينتظرون على قوائم التأجيل الطويلة. وأوضح استشاري جراحة القلب المفتوح في مجمع الشفاء الطبي محمد نصّار، أن السبب في ذلك هو عدم توفر الطواقم الطبية اللازمة لعمل المركز بكامل طاقته. وأكد أن المركز يعاني وبشدة عدم وجود أطباء جراحة قلب وأطباء تخدير وأطباء عناية مركزة وتمريض عمليات. وشدد نصار على أن هذا العجز أثر وبشكل كبير وغير مسبوق في إجراء العمليات ففي الشهر الماضي تم تحويل 35 حالة للخارج لإجراء العملية هناك، فيما أجرى المركز في غزة 10 عمليات فقط. وحذر من توقف العمل بالمركز في أي وقت جراء عدم القدرة على تغطية الحالات كافة، في ظل وجود أماكن شاغرة. وبرر مدير عام المستشفيات في غزة عبد اللطيف الحاج النقص في الكوادر والمختصين بالأوضاع السياسية الراهنة الناجمة عن الانقسام، وعدم تولي حكومة التوافق مهامها ومسؤوليتها تجاه وزارات غزة، والقدرة المالية المحدودة في تعيين طواقم طبية جديدة. وأشار إلى أن الكثير من العمليات الجراحية تأجلت وتأخر موعدها، بسبب النقص في أطباء التخدير وغيرهم من التخصصات كتمريض العمليات وأطباء العناية المركزة، رغم توفر غرف العمليات المجهزة.