من جانبه، نوه الدكتور محمد المسعودي مدير الشئون الثقافية بالملحقية والمشرف العام على "الصالون الثقافي السعودي" بالمعرض بالأنشطة الثقافية التي يحتضنها الجناح السعودي والفعاليات المصاحبة التي تركز على الفكر والثقافة في تفاعل حواري ثقافي يهتم بنقل التجارب الثقافية والإعلامية والعلمية والتربوية، إضافة إلى الإسهام في التجانس الثقافي داخل نسيج المجتمع الثقافي الخليجي والعربي و بناء صلات وجسور مع الثقافات الأخرى . وأفاد أن أولى فعاليات الصالون الثقافي دشنت بندوة تحمل عنوان "خالد الفيصل.. شخصية العام الثقافية بين الفكر والإدارة" بحضور عدد من الأدباء والمفكرين السعوديين، كما ستقام عدد من الندوات الفكرية التي تتمحور حول "الأصالة والاعتدال"، و" فلسفة الولاء بين الفكر والتطبيق.. المصطلح والمضمون"، إضافة إلى أمسية شعرية بعنوان "إلى روح الشهداء" لشعراء بارزين من المملكة والإمارات إضافة إلى ندوة "الرواية النسائية السعودية..الحكاية وبنائية النص"، و برنامج "في حضور الغياب" الذي يشكل لمسة وفاء وفتحاً على الذاكرة الثقافية السعودية باستعادة رموز كانوا رواداً في مساراتهم. وقال : إن الصالون سيشهد على المستوى التربوي محاضرة عن "المسرح المدرسي ودوره في ثقافة الطفل" وكذلك ندوة عن "أسرتك أمنك.. دور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب"، كما سيكون هناك برنامج "طاقة المستقبل" الذي يستضيف عددا من المبدعين الشباب من الطلبة المبتعثين في الإمارات لمناقشة إبداعاتهم . كما تتضمن هذه الفعاليات استضافة الملحقية لعدد من الشعراء والروائيين السعوديين والخليجيين والعرب يستمع خلالها زوار المعرض من الجمهور العربي إلى باقة من مجموعاتهم الشعرية والقصصية التي أثرت الساحة الثقافية. وأبرز المسعودي أهمية " جناح مكتبة الطفل" الذي يعكس المشاركة الفاعلة في هذه المناسبات الثقافية، ويشمل برنامجاً شاملاً عن مكتبة الطفل التي تتضمن حزمة من الأنشطة المجهزة خصيصا للأطفال وكتباً متنوعة وبرامج مميزة تعكس واقع حركة التأليف الثقافية للطفل، بالإضافة إلى حضور "مسرح العرائس" والذي يعد نقلة نوعية للجناح بإشراف نوعي من مكتبة الملك عبدالعزيز. وأشار إلى أن جناح المملكة الذي يحظى بدعم وزارة التعليم وسفارة خادم الحرمين الشريفين في الإمارات يستضيف قرابة 26 جهة حكومية سعودية ممثلة في مؤسسات التعليم والجامعات السعودية والتدريب التقني والمكتبات الحكومية إضافة إلى عدد من الوزارات التي وفرت أكثر من 7500 كتاب، وأكثر من 40 ألف عنوان إلكتروني وورقي لإبراز ما تقدمه حكومة المملكة لخدمة الثقافة والمهتمين بها ورسالتها نحو العالم، وإبراز ما وصلت إليه من تقدم علمي وحضاري، منوهاً بأن هذه المشاركة ستعكس المكانة المتميزة للمملكة في قلوب المسلمين والعالم أجمع. // انتهى // 00:08 ت م تغريد