عَذيري فيكِ مِنْ لاحٍ، إذا مَا شَكَوْتُ الحُبّ حَرّقَني مَلاَمَا فَلا وأبيكِ، ما ضَيّعْتُ حِلْماً وَلاَ قَارَفْتُ في حُبّيكِ ذَامَا أُلامُ عَلَى هَوَاكِ، وَلَيْسَ عَدْلاً إذا أحْبَبْتُ مِثْلَكِ أنْ أُلاَمَا ⅦⅦ Ⅶ لَقَدْ حَرّمْتِ مِنْ وَصْلِي حَلالاً وَقَدْ حَلّلْتِ مِنْ هَجْرِي حَرَامَا أعيدي فيّ نَظْرَةَ مُسْتَثيبٍ تَوَخّى الأََجْرَ أوْ كَرِهَ الأثَامَا تَرَيْ كَبِداً مُحَرَّقَةً، وَعَيناً مُؤرَّقَةً، وَقَلْبَاً مُسْتَهَامَا ⅦⅦ Ⅶ تَنَاءَتْ دَارُ عَلْوَةَ، بَعْدَ قُرْبٍ فَهَلْ رَكْبٌ يُبَلّغُهَا السّلاما؟ وَجَدّدَ طَيْفُهَا لَوْماَ وَعَتْباً فَمَا يَعْتَادُنا إلاّ لِمَامَا وَرُبّتَ لَيْلَةٍ قَدْ بِتُّ أُسْقَى بِعَيْنَيْها وَكَفّيْهَا المُدَامَا البحتري شاعر عباسي (820 - 897 م)